ن شرادة: الوطنية للنفط حافظت على استقلالها الإداري لعقود.. فماذا تغير؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ليبيا – ⛽ بن شرادة: الوطنية للنفط كانت تعتمد نظامًا محكمًا في إدارتها واستكشافاتها
أكد سعد بن شرادة، عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، أن المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها كانت تعمل وفق نظام إداري صارم ومحكم من حيث الإدارة، تصدير المنتجات، والاستكشافات، وذلك خلال الفترة من تأسيسها عام 1970 وحتى عام 2010.
في منشور عبر صفحته الشخصية على منصة “فيسبوك”، أوضح بن شرادة أن المؤسسة كانت تُدار بصرامة لحماية المورد الرئيسي للدولة، حيث كان النظام الحاكم يركز على ضمان استقرار قطاع النفط وعدم السماح بأي تدخلات سياسية أو إدارية من شأنها التأثير على أدائها.
وأشار إلى أن مكتب الاتصال كان لديه صلاحيات تزكية الأشخاص لشغل المناصب القيادية بالدولة، لكن المؤسسة الوطنية للنفط ظلت استثناءً من ذلك، مما عزز كفاءة إدارتها وسمح لليبيين باكتساب خبرات دولية في قطاع النفط.
???? أين المؤسسة اليوم من ذلك النموذج؟واختتم بن شرادة منشوره متسائلًا:
“أين المؤسسة اليوم من ذلك التاريخ؟”، في إشارة إلى التغيرات التي طرأت على المؤسسة الوطنية للنفط بعد عام 2011 وتأثيرات الوضع السياسي الراهن على أدائها.
Previous الحصادي: هيئة أوقاف طرابلس أوقفت مرتبات 15 موظفًا بأوقاف درنة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوطنیة للنفط بن شرادة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تغير في موقف واشنطن يُنذر بمسار جديد في ليبيا
العبدلي: رسالة ترامب أوصلت موقفًا حازمًا لجميع الأطراف الليبية
ليبيا – رأى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّه رسالة صريحة عبر مستشاره للشؤون الأفريقية مسعد بولس، مفادها أن الوضع السياسي القائم في ليبيا غير مقبول بالنسبة للولايات المتحدة وترامب شخصيًا.
تحذير غير عبثي وطبقة سياسية هشة
العبدلي وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أكد أن رسالة ترامب وصلت إلى جميع الأطراف الليبية دون استثناء، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي لم يطلق تصريحاته عبثًا، بل كانت محسوبة، ولديه سوابق في توجيه تهديدات مبطنة لدول أخرى.
وأوضح أن الطبقة السياسية الليبية ضعيفة ولا تستطيع معارضة الولايات المتحدة، ما يجعل الرسالة الأمريكية بمثابة كشف لواقع سياسي هش قد يفضي إلى مسار جديد، في ظل اهتمام أمريكي متزايد بالملف الليبي.
مصالح اقتصادية وعروض بمليارات الدولارات
العبدلي أشار إلى أن الولايات المتحدة تملك مصالح اقتصادية كبيرة في ليبيا، أبرزها الاتفاقيات مع المؤسسة الوطنية للنفط، وامتيازات في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، لكنه شدد على أن العروض التي قدمها عبد الحميد الدبيبة بقيمة 70 مليار دولار، تأتي ضمن محاولات تودد مكشوفة وفاشلة، إذ إن واشنطن قادرة على فرض ما تريده دون الحاجة لمجاملات.
تغير في أولويات واشنطن وتوجه نحو تدخل مباشر
وأوضح العبدلي أن ليبيا لم تكن ضمن أولويات الإدارات الأمريكية السابقة، لكن تصريحات ترامب تشير إلى تحول في هذا الاتجاه، وقد يتضح شكل التدخل خلال الفترة المقبلة، مع دعم متوقع لخارطة الطريق الأممية.
الديمقراطية غائبة والدعم موجّه لحلفاء واشنطن
وحول المسار الديمقراطي، قال العبدلي إن بعثة الأمم المتحدة ما تزال تملك دورًا في كسر الانسداد، لكنها تواجه تحديات كبيرة. ورغم رفع واشنطن شعار الديمقراطية، إلا أن ممارساتها في ليبيا تدل على سعيها لتمكين حلفائها بغض النظر عن إرادة الشعب.
الدعوة لإفساح المجال أمام الشباب
وأشاد العبدلي بتصريحات ترامب حول دعم الشباب الليبي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة التقت بعدد من الكفاءات الشابة. وقال إن من قادوا ليبيا خلال العقود الماضية تسببوا بانهيار الدولة، وأن الوقت قد حان ليأخذ الشباب دورهم، خاصة أن العقلية القديمة ترتبط بالفساد وتشبث السلطة.
الفرصة قائمة ولكن تتطلب جدية أمريكية
وختم العبدلي بالتأكيد على أن التغيير ضرورة حتمية، وإذا اقترن دعم الشباب الليبي من قبل واشنطن بجدية في دعم البعثة الأممية ووقف الفوضى السياسية، فإن ذلك سيمثل خطوة إيجابية على طريق إنقاذ ليبيا.