سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد فن التنورة من أبرز الفنون الشعبية التي تضيء ليالي رمضان وتضفي أجواءً روحانية مميزة. ومن بين أبرز نجوم هذا الفن، برز اسم الفنان أحمد عبد العظيم، الذي لُقب بـ"سندباد التنورة" نظرًا لترحاله المستمر لنشر هذا الفن في العديد من الدول العربية.
وأوضح عبد العظيم لـ "البوابة نيوز" أنه ساهم في نشر فن التنورة في محافظة الدقهلية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الرسمية مثل احتفالات أعياد الدقهلية وحفلات أكتوبر.
لم يكتفِ "عبد العظيم" بالأداء التقليدي، بل استحدث عناصر جديدة لجذب الجماهير، حيث أدخل عرائس الماريونت في رقصات التنورة، مما جعل عروضه مفضلة لدى الأسر والأطفال. وقدم شخصيات شهيرة مثل "بوجي وطمطم"، و"باربي"، و"سبونج بوب"، بالإضافة إلى عروسة ماريونت على هيئة حصان ورقاصة شرقية في الأفراح.
إلى جانب نجاحه الفني، يحرص عبد العظيم على المشاركة في الحفلات الخيرية، خاصة تلك الموجهة لذوي الهمم وكبار السن، كما شارك في فعاليات تابعة لوزارة الثقافة ومديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، ونال تكريمًا من مسؤوليها.
وعن بدايته، يروي عبد العظيم أنه كان لاعب درامز في فرقة المنصورة القومية للموسيقى النحاسية، لكن شغفه بالفنون الشعبية بدأ بعد مشاهدته لعرض تنورة في مهرجان الإسماعيلية، ليقرر احترافه بعد تعلّمه على يد أحد الفنانين المتخصصين. ومنذ ذلك الحين، أصبح سفيرًا لهذا الفن التراثي في مختلف المحافل العربية والدولية.
يشير إلى أن فن التنورة يعود أصله إلى تركيا، وانتقل إلى مصر خلال العصر الفاطمي، لكنه تطور مع الزمن ليشمل أنواعًا متعددة مثل التنورة الاستعراضية المضيئة، التنورة المولوية، وتنورة الدفوف والشماسي.
بفضل شغفه وموهبته، نجح أحمد عبد العظيم في إعادة إحياء فن التنورة بأسلوب عصري يجذب الأجيال الجديدة، ليظل هذا الفن التراثي نابضًا بالحياة عبر الزمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استعراض الفنون الشعبية أحمد عبد العظيم عبد العظیم هذا الفن
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يوجه الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم على خروجهم المليوني المهيب
الثورة نت /..
توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بأسمى آيات الاعتزاز وجزيل الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم، إثر خروجهم المليوني المهيب الذي غصت به ميادين الوطن وساحاته، وعلى رأسها ميدان السبعين، وسائر المحافظات؛ استجابةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، الذي جسدت دعوته إيمانه الراسخ وشجاعته ومواقفه الثابتة.
وقال فخامة الرئيس في تحيته لشعب اليمن الأبي وجماهيره المليونية ” لقد أثبتم بحق أنكم شعب الإيمان والحكمة، تتجلى صفاتكم في زمن ساد فيه الخذلان وشاع فيه النكوص وعز فيه الناصر”.
وأضاف” إن رسالتكم اليوم أوضح دلالةً على نصرتكم للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان من إخواننا في غزة، الصامدين في وجه العدوان الصهيوني المتوحش الذي يوظف كل أدوات القتل والتجويع، مدعوماً بمشاركة أمريكية خبيثة وصمت عربي وإسلامي لا يقل إيلاماً”.
وشدد فخامة الرئيس على أهمية مثل هذا الخروج الذي يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويشد من أزر المجاهدين فيما يمثله من نموذج يجب أن يحتذى به من سائر الشعوب العربية والإسلامية للضغط على الكيان المجرم لوقف الإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة.