ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ثاني أيام النهضة الروحية تحت عنوان "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ (أعمال ٤ : ١٢)"، بالشراكة مع كنيسة الأمم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

أمثلة من الكتاب المقدس 

وقال رئيس الأساقفة في كلمته:"كثيرًا ما نضع لأنفسنا توقعات ونخطط لمستقبلنا وفقًا لما نراه ممكنًا، لكن الله لديه خطة أعظم.

هذا ما رأيناه في حياة سي. إس. لويس، الذي رغم أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أعظم المدافعين عن الإيمان المسيحي، إلا أن الله قاده ليصبح من أهم الكُتّاب المسيحيين. فالتوقعات البشرية قد تكون محدودة، لكن قوة الله قادرة أن تصنع العجائب".

الأنبا باسيليوس يستقبل مطران الكنيسة اللاتينية في مصرالأنبا باسيليوس يختتم زيارته الرعوية لكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاسمدافع عن الإيمان.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس أوسطاسيوس بطريرك أنطاكيةالأنبا دانيال يستقبل رفات القديس منصور دي بول بكنيسة السيدة العذراء بصدفا

وأضاف رئيس الأساقفة: "في سفر اعمال الرسل أصحاح ٤، نرى معجزة شفاء الأعرج على يد بطرس ويوحنا، اللذان كانا من أقرب التلاميذ للمسيح، الأعرج لم يحصل على المال كما كان يتوقع، لكنه نال هدية أعظم بكثير وهي شفاءً كاملاً. في حياتنا أيضًا، عندما نأتي إلى الله بتوقعات محدودة، قد يمنحنا ما هو أعظم مما كنا نتصور".

واختتم رئيس الأساقفة: اسم يسوع ليس مجرد اسم ننطقه، بل هو القوة التي تمنح الحياة، والشفاء، والخلاص. عندما نعلن اسم يسوع بإيمان، فإننا نعلن سلطانه على كل ظروف حياتنا، لأنه الاسم الذي تنحني له كل ركبة في السماء وعلى الأرض. في سفر أعمال الرسل ٤:١٢، يعلن بطرس الرسول بوضوح: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي النهضة الروحية المزيد رئیس الأساقفة

إقرأ أيضاً:

القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا

#القدر_المخفي: حينما يرسم #الغيب ملامح حياتنا
الأستاذ الدكتور #يحيا_سلامه_خريسات

في زحمة الحياة وتسارع وتيرتها، يبقى “القدر” أحد أكثر المفاهيم غموضًا وإثارة للتأمل. كثيرًا ما نسير في طرق نظنها نهايات، فنكتشف لاحقًا أنها بدايات. نتخذ قرارات نعتقد أنها محض اجتهاد، بينما يخبرنا الزمن لاحقًا أنها كانت جزءًا من سيناريو مكتوب بعناية في “القدر المخفي”.

القدر، ذلك اللغز الذي لا يُرى لكنه يُعاش. في كل قصة نجاح، خيبة، لقاء أو فراق، هناك خيوط خفية نسجت الأحداث بصمت. وبين الإيمان والدهشة، يقف الإنسان أمام تساؤلات لا تنتهي: هل نحن من نختار، أم أننا نُقاد بتقدير سابق لا نعلم تفاصيله؟

من قصص الناس العاديين إلى العظماء، تتكرر المفاجآت التي تبدو عشوائية، لكنها تنتهي بترتيب لا يمكن تفسيره إلا بوجود “قدر”. رجل فقد وظيفته ليجد في ذلك الفرصة لبناء مشروع حياته. امرأة تأخرت عن موعدها لتتفادى حادثًا كان سيغيّر مصيرها. شاب عابر التقى بشخص غريب غير مسار مستقبله. كل هذه الحكايات ليست مصادفات عابرة، بل شواهد على أن هناك شيئًا أعظم يدير اللعبة من خلف الستار.

لكن هل القدر يتعارض مع الإرادة؟ هنا يكمن التحدي الفلسفي والديني الذي حيّر العقول. فبينما تؤمن كثير من الثقافات بأن كل شيء مقدر سلفًا، تؤمن أخرى أن الإنسان يمتلك حرية الاختيار. وقد يكون السر في فهم العلاقة بين الاثنين: أن نعمل ونجتهد، ونترك النتائج لما كُتب في الغيب.

مقالات ذات صلة مواجهة جديدة في ليبيا بين البرلمان و الناتو / رفاعي عنكوش 2025/06/03

“القدر المخفي” لا يعني الاستسلام، بل هو دعوة للتأمل. أن نحترم ما لا نفهمه، وأن نثق في أن وراء كل تأخير حكمة، ووراء كل ألم غاية، ووراء كل منع، عطاء قد نجهله الآن، لكنه سيتجلى لاحقًا.

وفي النهاية، تبقى الحياة رحلة بين ما نعرفه وما يخفى عنا، وبين ما نخطط له وما يُكتب لنا. وفي هذه المسافة، يتجلى القدر… في صمته، في دهشته، وفي حكمته التي لا تخطىء

مقالات مشابهة

  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا
  • يوم القر.. أعظم الأيام بعد عرفة وفضائله التي يغفلها الكثيرون
  • الأسقف الميداني في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فنلندا زار راعي أبرشية صور للكاثوليك
  • الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.. فيديو
  • حجاج بيت الله الحرام يواصلون أداء المناسك
  • أعظم الناس في الحج أجرا .. خطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: أهل هذه العبادة
  • أدعية يوم عرفة 2025.. لحظات روحانية في أعظم أيام العام
  • لماذا خطبة يوم عرفة من أعظم الخطب؟.. تعرف على السبب
  • أبو عبده تكتب :عيد الأضحى وتضحيات “لا تُقال”.