تحرمك من البركة والتوفيق.. عالم أزهري يكشف أعظم صور الظلم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن صلة الأرحام من أهم أسباب البركة في الحياة واستمرار الرزق، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم"، موضحًا أن قطيعة الرحم تؤدي إلى فساد الأرض وحرمان الإنسان من التوفيق والرحمة.
وأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى أن من أعظم صور الظلم أن يُحسن الإنسان إلى أقاربه فيقابلونه بالإساءة، ومع ذلك، فإن الإسلام يحث على مقابلة السيئة بالحسنة، كما جاء في قوله تعالى: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر.. ويوجه نداء للمسلمين
لمن يريد التوبة النصوح.. 3 شروط أساسية لابد من تحقيقها
بعد انتشار الألعاب النارية.. عالم بالأوقاف: نوع من الترويع المحرم شرعا
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأضاف أن النبي ﷺ أكد على خطورة قطيعة الرحم حينما قال: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله"، مبيّنا أن الرحم ستقف يوم القيامة لتشكو من قطعها، وسينال القاطع عقوبته من الله.
وتابع أن صلة الرحم لا تقتصر على الأقارب فقط، بل تمتد إلى الإحسان إليهم وكف الأذى عنهم، مشددًا على ضرورة مراجعة الإنسان لنفسه وعلاقته بأهله، حتى يعيش حياة طيبة مملوءة بالبركة والتوفيق.
تحذير.. أشد صور الفسادوكان الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، حذر من ظاهرة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار، قائلاً إنهما "يعدان من أشد صور الفساد التي حذر منها القرآن الكريم، حيث ربط الله بين فساد المعاملات التجارية وإفساد الأرض بعد إصلاحها".
وأوضح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الله سبحانه وتعالى هيأ الأرض لتكون مستقراً للرزق، وسخر الطبيعة لخدمة الإنسان، فأنزل المطر وأخرج الزرع، لافتا إلى أن الفساد الناتج عن غش الناس في الموازين والمعاملات التجارية يؤدي إلى زوال البركة وانتشار الفوضى الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إبراهيم الهدهد صلة الأرحام قطيعة الرحم رئيس جامعة الأزهر السابق المزيد رئیس جامعة الأزهر السابق
إقرأ أيضاً:
محمد مهدي طهرانجي عالم نووي إيراني اغتالته إسرائيل
عالم فيزياء نووي، ولد عام 1965 واغتالته إسرائيل عام 2025. أحد أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، وكان من القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016)، كما أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة "الشهيد بهشتي".
المولد والنشأةولد محمد مهدي طهرانجي في طهران عام 1965.
الدراسة والتكوين العلميحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا.
التجربة الأكاديمية والسياسيةعمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها.
وبين عامي 1999 و2007 أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة الشهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013.
وفي عام 2010 تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلم والبحث والتكنولوجيا في إيران.
عيّن طهرانجي أستاذا في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي" ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018، ثم ترأسها في العام التالي. وعُين مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران.
واختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران عام 2012، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله.
إعلانتخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ"سردار ميدان العلم والثقافة" و"مجاهد سبيل العلم والحقيقة".
أدرجته وزارة الخارجية الأميركية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني، كما عين عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وحاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم.
أبرز المناصب والمسؤوليات أستاذ في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي". مساعد للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة "الشهيد بهشتي" بين عامي 1998 و1999. رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور بين عامي 1998 و1999. نائب رئيس جامعة "الشهيد بهشتي". عضو مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك. رئيس مركز النشر الجامعي في الفترة (2008-2012). رئيس جامعة الشهيد بهشتي في الفترة (2012-2016). نائب الرئيس العلمي لجامعة قدس رضوي في الفترة (2016-2018). نائب مدير أبحاث العلوم والتكنولوجيا عام 2016. عضو في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2017. رئيس جامعة آزاد في الفترة (2018-2019). رئيس اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلم والبحث والتكنولوجيا عام 2010. المؤلفاتترك طهرانجي عددا من المؤلفات أبرزها "بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود" و"مقدمة في المواد المغناطيسية"، وله أكثر من 150 مقالة منشورة في مجالات ودوريات دولية محكمة، و8 اختراعات و17 مشروعا بحثيا.
وأشرف على 15 طالب دكتوراه وأكثر من 70 أطروحة ماجستير في الفيزياء والفوتونيات.
وله عدد من المشاريع الإدارية، أبرزها مشروع بايش لتوجيه الأبحاث الأكاديمية في الجامعات نحو الأولويات الوطنية، وإطلاق منظومة الابتكار داخل جامعة آزاد.
الاغتيالوفي 13 يونيو/حزيران 2025، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل طهرانجي وأسرته في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية، وقتلت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.
إعلان