أحمد هارون: التسامح لا يعني نسيان الألم الناتج عن الإساءة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أن الرد على الاعتذار يجب أن يكون متزنًا، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الشخص المتضرر حذرًا في اتخاذ قراره بشأن قبول الاعتذار أو رفضه.
وأشار هارون إلى 3 أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار: من هو الشخص المعتذر؟ ما هو الفعل الذي ارتكبه؟ وهل كان هذا الخطأ متكررًا أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟، وأكد أن تقييم الضرر الناتج عن التصرفات ومدى تأثيرها على الشخص المتضرر، من الأمور الأساسية التي يجب النظر فيها قبل اتخاذ القرار.
وأضاف أن معرفة مكانة الشخص المعتذر في حياتنا أيضًا لها دور كبير في تحديد ما إذا كان الاعتذار يستحق القبول أم لا.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له كامل الحرية في اتخاذ قرار قبول الاعتذار أو رفضه، ومع ذلك، شدد على أهمية توعية الشخص الذي أساء، بتأثير تصرفاته على النفس البشرية، حيث أن الأذى قد يترك آثارًا نفسية عميقة.
وأضاف أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر، وأخذ الوقت الذي انتظره فيه المعتذر بعين الاعتبار.
وأوضح أن القرار النهائي في قبول الاعتذار أو رفضه يعود بالكامل إلى الشخص المتضرر بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسامح صدى البلد أحمد هارون الألم الإساءة المزيد قبول الاعتذار
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير الغضب.. شخص يتجول بسيارة داخل الجامع الأموي
أثار فيديو متداول ظهر خلاله شخص يتجول بسيارته المرسيدس في حرم الجامع الأموي بدمشق ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجول الشخص رفقة عائلته بسيارته داخل حرم المسجد، وسط تسهيلات للعبور من قبل أشخاص متواجدين داخل الجامع لم تتضح مهامهم الوظيفية حتى الآن.
وأثار الفيديو استياء كبيرا على مواقع التواصل على اعتبار أن الدخول إلى حرم مكان مقدس بهذه الطريقة أمر غير مسموح.
ولم يتسن التأكد من الوقت الذي سجل فيه الفيديو أو من هوية الشخص الذي يقود السيارة.
وبعد عبوره من باحة الجامع اتجه السائق نحو الباب المطل على مدخل سوق الحميدية، حيث أزال بعض الأشخاص عوائق من أمام الباب ليسمحوا له بالعبور.