محكمة التحكيم الرياضي تقبل طعن صمويل إيتو ضد "كاف"
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أيدت محكمة التحكيم الرياضية الاستئناف الذي تقدم به اللاعب الكاميروني السابق صامويل إيتو واتحاد بلاده ضد قرار الاتحاد الأفريقي للعبة باستبعاده من الترشح لعضوية لجنته التنفيذية.
وطلب إيتو، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الكاميروني لكرة القدم منذ عام 2021، من محكمة التحكيم الرياضية إلغاء قرارات لجنة حوكمة الاتحاد الأفريقي الصادرة يومي 24 و25 يناير (كانون الثاني) الماضي، والتي اعتبرته غير مؤهل للجلوس في هيئتها الإدارية الرئيسية.وفي أعقاب جلسة استماع عقدت في الثالث من يناير (كانون الثاني)، أكدت محكمة التحكيم الرياضية، اليوم الجمعة، أنها أيدت استئناف إيتو، وألغت القرار المطعون فيه وأمرت بإدراج لاعب برشلونة السابق، من بين أندية أخرى، في قائمة المرشحين للانتخابات التي ستقام في 12 مارس (آذار) الجاري.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رفض رسمياً ترشيح صامويل إيتو لمنصب في لجنته التنفيذية، لأسباب أخلاقية وانتهاك البروتوكولات التنظيمية المرتبطة بالعقوبات التي فرضتها عليه لجنة الأخلاقيات والانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم في سبتمبر (أيلول) 2024 بسبب سلوكه في كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة.
وأوقف الاتحاد الأفريقي إيتو عن حضور مباريات منتخب الكاميرون لمدة ستة أشهر بسبب انتهاكه لقانون الانضباط الذي يغطي المواد المتعلقة بحسن سلوك اللاعبين والمسؤولين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صامويل إيتو الاتحاد الأفریقی محکمة التحکیم
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي