الخارجية الأمريكية: روبيو يؤكد لنظيره الأوكراني ضرورة اتخاذ خطوات لتحقيق سلام دائم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ نظيره الأوكراني بضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات تضمن تحقيق سلام دائم.
وأكد روبيو لنظيره الأوكراني أن الرئيس ترامب مصمم على إنهاء الحرب في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن.
وأمس الجمعة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه يرغب في التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن، وذلك قبل لقاء مرتقب الأسبوع المقبل بين وفد أمريكي وآخر أوكراني، وسط انتقادات من واشنطن بشأن رفضه التفاوض مع موسكو.
وفي خطابه اليومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح زيلينسكي أن هناك تنسيقًا مكثفًا مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شمل عدة مستويات من المحادثات والمكالمات، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية روبيو تحقيق سلام دائم وزير الخارجية الأوكراني زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يهاتف زيلينسكي: تركيا ستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل ودائم
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أكد أن أنقرة ستواصل بذل الجهود لتحقيق “سلام عادل ودائم” بين أوكرانيا وروسيا.
جاء ذلك في إطار المساعي التركية المستمرة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين.
تفاصيل المحادثة
أشار أردوغان خلال الاتصال إلى أن “المحادثات المقرر عقدها في إسطنبول -بين أوكرانيا وروسيا- يمكن أن تمهد الطريق نحو تحقيق السلام”، معتبراً أن “مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل في الجولة الثانية من المفاوضات سيكون لبنة أساسية في هذا المسار”. وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله حيال الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا كوسيط محايد في هذه الأزمة.
سياق الجهود التركية
تأتي هذه المحادثة في إطار المساعي التركية الحثيثة لاستعادة دورها كوسيط رئيسي في الأزمة الأوكرانية، حيث تستعد إسطنبول لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت تركيا قد نجحت سابقاً في التوسط لاتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي اعتبرت أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية في هذه الأزمة.
موقف تركيا المتوازن
حافظت أنقرة على موقف متوازن منذ بداية الأزمة، حيث أدانت الغزو الروسي دون أن تفرض عقوبات على موسكو. وتمكنت من الحفاظ على علاقات عمل مع كلا الجانبين، مما أهلها للعب هذا الدور الوسيط. وتأمل الدبلوماسية التركية الآن في تحقيق اختراق جديد يمكن أن يخفف من حدة التوترات الدولية المتصاعدة بسبب هذا الصراع.
توقعات مستقبلية
يراقب المراقبون الدوليون هذه التطورات عن كثب، حيث يمكن للجهود التركية أن تشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة، خاصة مع تصاعد المخاوف من استمرار الصراع خلال فصل الشتاء المقبل. وتأتي أهمية المبادرة التركية في وقت تشهد فيه الدبلوماسية الدولية حالة من الجمود في التعامل مع هذه الأزمة.