حمل شقيق المخفي المقدم علي عبدالله عشال، عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، مسؤولية اختطافه.

 

وقال حسن عشال، في بيان أصدره الليلة الماضية إن زيارة الزبيدي إلى محافظة أبين رسالة تحدٍ منه، محملاً إياه مسؤولية استمرار إخفاء شقيقه.

 

وأضاف أن الزبيدي وصل بالأمس إلى أبين، دون أن نرى أي تحرك إيجابي من قبله بشأن قضية أخي، مشيراً إلى أنه لم يقم بإقاله يسران المقطري ولم يقدمه للعدالة، كما لم يسمع من الانتقالي أي توضيح في اختطاف أخيه وتسليمه.

 

وأكد حسن عشال أن وصول الزبيدي إلى أبين لم يعد للملمة الفراق وإنما لتوسيعه.

 

والخميس، زار عيدروس الزبيدي، محافظة أبين، وعقد اجتماعا مع قيادات السلطة المحلية، والقيادات العسكرية والأمنية، والمجلس الانتقالي، والشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين.

 

واختطف المقدم علي عشّال، في يونيو 2024، على يد مسلحين ينتمون لقوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، كانوا يستقلون سيارة "نيسان فوكسي" بيضاء اللون في منطقة التقنية بعدن، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أبين المقدم عشال عيدروس الزبيدي حقوق

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي

وقالت وسائل الاعلام انه وفي واحدة من أخطر قضايا نهب الثروات اليمنية، كشفت مصادر محلية عن فرض الإمارات سيطرتها الكاملة على منجم وادي مدن للذهب شمال غرب مدينة المكلا، عبر تشكيلات عسكرية تابعة لما يسمى "لواء بارشيد" بقيادة المرتزق عبدالدايم الشعيبي، أحد قادة الميليشيا الموالية لـ أبوظبي.

وبحسب وسائل الاعلام يقع المنجم في منطقة استراتيجية بوادي المسيني، وتؤكد المعلومات الميدانية وفقا لوسائل الاعلام التي نشرت الخبر أن عمليات تهريب الذهب تجري بشكل منتظم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث تُنقل عشرات القواطر من الذهب شهريًا من المنجم إلى ميناء الضبة النفطي الخاضع لسيطرة القوات الإماراتية، ثم تُشحن عبر سفن إلى أبوظبي، في واحدة من أوضح صور النهب العلني لثروات اليمن تحت يافطات التحالف.

وقالت وسائل الاعلام انه ورغم الفضيحة، تلتزم السلطة المحلية في حضرموت الصمت الكامل، بينما يلعب المجلس الانتقالي دور التغطية السياسية والعسكرية لتسهيل سيطرة الإمارات على مواقع التعدين، في مشهد يعكس سقوط مفاهيم السيادة والولاء الوطني.. فبدلًا من أن يكون أداة لحماية المواطن، تحوّل المجلس الانتقالي في حضرموت إلى درع يحمي مصالح الخارج ، وأبناء حضرموت يُتركون في الفقر والتهميش..

وأكدت وسائل الاعلام ان ما يحدث في وادي ومدن حضرموت ليس مجرد استغلال اقتصادي، بل احتلال مقنّع ، و الإمارات لم تعد شريكًا في الحرب، بل شريكًا في اقتسام الأرض والثروات عبر أدوات محلية فقدت البوصلة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • شرائح خفية في الأحذية .. إيران تتهم مفتشي الطاقة بالتجسس وتحمّل غروسي مسؤولية تسريب تقارير سرية لـ إسرائيل
  • لجنة أبين تبدأ بعملية نزع الألغام في ثرة
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر:توفير العلاج في الوقت المناسب مسؤولية لا تقبل التهاون
  • الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي
  • شقيق حامد حمدان: شقيقي يمر بحالة نفسية سيئة.. ومستعدين نلعب للزمالك بدون أي شروط
  • استقالة تكشف تصدعات داخل الانتقالي
  • من يتحمل مسؤولية حوادث الطرق المميتة والمتكررة بمصر؟
  • عيدروس الزبيدي يلتقي محافظ المهرة ويعلن دعمه الكامل للسلطة المحلية وللقوات الأمنية والعسكرية ويشيد بيقظتها ..عاجل
  • الحجاج يهنئ المقدم هاجس الحجاج بمنصبه الجديد
  • إحالة المتهمة بخنق شقيق زوجها وألقته من سطح المنزل فى بنها للمفتي