ستر يتيمة.. سوهاج تدعم زواج 1294 عروس بقرى ونجوع المحافظة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ساهم مكتب مشروعات الأورمان في سوهاج في اتمام زفاف 1294 عروس بقرى ومراكز المحافظة، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي بمحافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في انحاء الإقليم، وذلك خلال الأعوام السابقة.
دعم الأسر الأولى بالرعايةجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالجمهورية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية دكتورة مايا مرسي وزير التضامن الإجتماعي، واللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، وإشراف ومتابعة ياسر بخيت وكيل وزارة تضامن سوهاج.
وأكد ياسر بخيت، أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً.
ووجه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى أسرهن بإتمام زفافهن وتسلميهن مبالغ مادية وهدايا عينية، وذلك لدعمهن في بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية.
وأكد على الاهتمام بهذه الشريحة، وتلبية احتياجتهم، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة لهم بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الصغيرة التي أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، فضلًا عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم ندعمهم ونساعدهم حتى بناء بيت الزوجية.
وأوضح "شعبان" ان اختيار الفتيات اليتيمات وفق عدة اشتراطات أهمها ان يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميداني تجريه الأورمان لها.
وأشار إلى أن فرق عمل الأورمان المنتشرة في محافظة سوهاج نجحت في تكوين قاعدة بيانات قوية لأسر الأيتام غير القادرين في قرى ونجوع وعزب المحافظة، وبخاصة القرى الأكثر احتياجًا وأنها سوف تستثمر قاعدة البيانات هذه في دعم هذه الشريحة وتقديم خدمات متنوعة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأورمان سوهاج محافظ سوهاج عروس اخبار محافظة سوهاج جمعية الأورمان المزيد
إقرأ أيضاً:
إليسا تبهر الجمهور بإطلالة بيضاء أنثوية في بيروت
في ليلةٍ ساحرة من ليالي بيروت، وقفت النجمة إليسا على المسرح كأنها خارجة من حلم أبيض، متألقةً بإطلالة مغايرة تماماً لما اعتاده جمهورها منها. جمهورها الكبير الذي حضر الحفل لم يتردد في إطلاق لقب “عروس بيروت” عليها، احتفاءً بجمالها اللافت وأناقتها الاستثنائية.
فستان أبيض… ورسالة ناعمة
ظهرت إليسا بفستان “أوف شولدر” (Off Shoulder) أبيض اللون، مصنوع من الشيفون والكشكش، في تصميم انسيابي أنثوي يعكس الأناقة والرقي والبساطة في آنٍ واحد. الفستان جاء واسعاً وفضفاضاً، ما أضفى عليه طابعاً مريحاً ومناسباً لأجواء الصيف، وفي الوقت نفسه حافظ على لمسة رومانسية تشبه القصص الخيالية.
تميّز الفستان بأسلوبه المتحرّر، حيث انساب على جسم إليسا بخفّة وانتهى بثنيات طويلة تتطاير مع حركتها على المسرح، في مشهدٍ صيفي بامتياز، يليق بسهرات الهواء الطلق ويعكس أجواء الفرح والانطلاق التي سادت الحفل.
ما ميّز هذه الإطلالة ليس فقط جمال الفستان بحد ذاته، بل كونها تمثل خروجاً عن أسلوب إليسا المعتاد الذي غالباً ما يتّسم بالتصاميم الضيّقة أو المطرّزة. هذه المرة، اختارت “ملكة الإحساس” إطلالة أكثر تحرراً وبساطة، ما عكس النضج الفني والراحة والثقة بالنفس، وأكّد من جديد أن إليسا تعرف كيف تفاجئ جمهورها بذكاء وأناقة.
اللقب الذي أطلقه جمهورها، “عروس بيروت”، لم يكن مبالَغاً فيه. فإليسا ليست فقط فنانة على المسرح، بل رمز للجمال النقي، والحضور الطاغي، والإحساس الذي لا يُشبه سواه. إطلالتها كانت انعكاساً حقيقياً لصوتها الدافئ، الحنون، والعابر للقلوب.
في الختام، أثبتت إليسا مرة أخرى أن الأناقة لا تتطلب البهرجة، بل تتجلّى في البساطة المدروسة والتفاصيل الناعمة. إطلالتها البيضاء حملت رسالة أمل وجمال، وكتبت فصلاً جديداً في كتاب أناقتها المتجدّدة، في مدينةٍ تعشقها وتعرف كيف تحتفل بنجومها الحقيقيين.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب