5 شهداء في غزة خلال 24 ساعة وسط تصعيد الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة، حيث استشهد خمسة فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية في مدينتي غزة ورفح، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، واستشهد ثلاثة فلسطينيين صباح اليوم في مدينة رفح، اثنان منهم جراء قصف طائرة مسيرة في منطقة أبو حلاوة شرق المدينة، بينما استشهد الثالث إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في شارع جورج شرق رفح.
وأوضح "أبو كويك" خلال رسالة مباشرة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أن فلسطينيين آخرين استشهدا مساء أمس في حي الشجاعية، الذي سجل بمفرده خمسة شهداء في يوم واحد.
وأكد أن قوات الاحتلال تواصل إطلاق النار باتجاه منازل المواطنين والعائدين إليها في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، وذلك وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تواصل استهداف الصيادين، مما يحرمهم من ممارسة عملهم.
وواصل: "رغم اتفاق الهدنة، لم يسمح الاحتلال منذ قرابة أسبوع بدخول أي شاحنات مساعدات محملة بالمواد الإغاثية أو السلع الأساسية إلى غزة، مما فاقم الأزمة الإنسانية، ويواصل الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم، رغم أن الاتفاق ينص على تشغيله حتى خلال المرحلة الانتقالية بين فترتي الهدنة".
وأكد أن الاحتلال تنصل من الاتفاق، مما زاد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توثق إطلاق نار إسرائيلي على فلسطينيين جائعين ينتظرون المساعدات جنوب غزة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة بتاريخ 30 يوليو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. تم توثيق الحادثة في فيديو نشرته الأمم المتحدة يظهر لحظة استهداف المدنيين أثناء انتظارهم لمركبات المساعدات.
أوضح المكتب أن نحو 1,373 فلسطينيًا قُتلوا أثناء انتظارهم للمساعدات في الفترة من 27 مايو حتى 31 يوليو 2025، بينهم 859 كانوا قرب مواقع توزيع تابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) والباقون على مسارات القوافل الإنسانية.
وذكرت تقارير أن إطلاق النار لم يكن حادثًا عشوائيًا بل تكرّر على نحو منتظم، ما يعكس استخدام القوة المميتة كوسيلة لبسط السيطرة على التجمعات المدنية.
وتطور العنف المسلّح ضمن نظام توزيع مساعدات تديره المؤسسة الأمريكية الفلسطينية GHF بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، والذي وصفته منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش بأنه تحول إلى "فخوف دموية" سرعان ما تحولت مراكز توزيع الغذاء إلى مواقع علاقات قاتلة
كما أكدت منظمة العفو الدولية ومنظمات رسمية في غزة أن ما يجري له طابع منهجي وليس مجرد عشوائية، وأن المدنيين دفعوا حياتهم الثمن للوصول لما يرام من المساعدات.
وأضافت البيانات الصادرة أن عمليات إطلاق النار استمرت رغم إعلان إسرائيل في 27 يوليو عن توقف مؤقت للعمليات العسكرية لتسهيل وصول المساعدات، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة تصريحات غير كافية أمام وتيرة التفلت على الأرض
ورصدت الوقائع مقتل 105 فلسطينيين وإصابة 680 آخرين خلال يومي 30 و31 يوليو على طول خطوط القوافل ومناطق توزيع الغذاء المختلفة.
كما نقلت مصادر من سلطات غزة أن أحد هذه الهجمات نُفّذ في جنوب خان يونس قرب ممر "موراغ"، وتسبب في سقوط نحو 7 قتلى وعشرات الجرحى، بينما تواصلت الحوادث على نطاق واسع في مناطق شمال ووسط القطاع.
وتأتي هذه التقارير في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون من تناقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وسط تباطؤ وصول المساعدات وقيود مشدَّدة على تنقل المدنيين داخل القطاع وخارجه.
كما تشير الأرقام إلى أن أكثر من 154 وفاة ناتجة عن سوء تغذية موثقة منذ 19 يوليو، مع ارتفاع حاد في الوفيات المرتبطة بالمجاعة.
الحادث ترك انطباعًا عميقًا حول الانهيار الواضح لقوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني، حيث تصاعد استهداف المدنيين بالعنف أثناء انتظارهم للمساعدات الأساسية، في مشاهد توضح حجم المعاناة اليومية التي يعيشها سكان غزة الذين يبحثون عن بقايا الحياة وسط دمار شامل يشهده القطاع.