نتنياهو يعرقل تنفيذ مراحل اتفاق غزة .. باحث يحلل المشهد
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد مارك فينود، كبير الباحثين في مركز جنيف للدراسات، أن هناك عوامل سياسية داخلية في إسرائيل تؤثر على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحًا أن أي خطوة لوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قد تؤدي إلى فقدانه أغلبيته في البرلمان، وهو ما يشكل هاجسًا أساسيًا له، حيث يسعى للحفاظ على دعم حكومته وتجنب أي خسائر سياسية قد تهدد استمراره في السلطة.
وقال فينود في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" محاولات إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست جديدة، حيث شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحماس في السابق انتهاكات متكررة من الجانب الإسرائيلي، ولم تمتثل تل أبيب للعديد من الاتفاقات والتعهدات التي أبرمتها مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، رغم التفاوض المطول بشأن هذه القضايا".
دور محوري لمصروأكمل فينود، :"لمصر دور محوري في هذه الجهود إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى، ومع ذلك لا يبدو أن إسرائيل مستعدة لاحترام ما تم الاتفاق عليه سابقًا، وهو أمر يصعب تفسيره أو تبريره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة غزة أخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو مرشد الجماعة الأعلى.. حسام الغمري: الإخوان رفضوا التظاهر ضد إسرائيل
قال الإعلامي حسام الغمري، الشاهد على خيانة وتآمر الجماعة الإرهابية، إن الحرب النفسية ضد المصريين تستهدف إشعال الداخل المصري لإسقاط الدولة.
وأوضح الإعلامي حسام الغمري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك ضغوط مصرية لاستمرار دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مضيفا: حماس عايزة تاخد المساعدات للسيطرة على غزة أو سرقتها.
وأضاف الإعلامي حسام الغمري، أن حماس مختبئة تحت الأرض، والمتضررون هم الأهالي في غزة، معلقا: حماس تنفذ حرب إنتاج فيديوهات، عايزين يطلعوا الحية، عايزين يستهدفوا مشاعر الشعب المصري، وإحباط المشاعر بدأ منذ 12 عاما.. كلنا متأثرين ومتعاطفين مع غزة.. ولكن ليس العلاج أن ندمر القلعة الشريفة الصامدة.
وواصل: دلوقتي وبكرة وكل يوم يستغلون العاطفة للاستخدام التحريضي، لتكون عبوات ناسفة في الحروب الجديدة، محاول نشر شائعات مغرضة تحبط المواطنين.
وأضاف: من 7 أكتوبر الإخوان ماعملوش مظاهرة عشان غزة، كانت أوروبا وأمريكا عملت مظاهرات لإيقاف الحرب، والإخوان رفضوا التظاهر ضد إسرائيل، نتنياهو هو مرشد الإخوان الأعلى.
وأردف: الإخوان يحاولون تحويل السردية من اتهام إسرائيل لاتهام مصر.