سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتميز بـالهيبة والعظمة، لكنها وجدت أن التلفزيون أكثر جذبًا لها من الناحية المهنية، رغم أنها قدمت العديد من المسرحيات مع نجوم كبار.
وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", تحدثت عن رحلتها الفنية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أن التمثيل يحتاج إلى إتقان وتقمص عميق للشخصية ليصل الأداء للمشاهد بشكل طبيعي ومؤثر.
أوضحت سلوى عثمان أن أصعب الأدوار التي قدمتها كان الدور الصعيدي، خصوصًا في أول مرة جسدت فيه شخصية تنتمي للبيئة الصعيدية.
وأكدت أن التحضير لمثل هذه الأدوار يحتاج إلى دراسة دقيقة للهجة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن "مذاكرة الدور" هي المفتاح الأساسي لإتقانه.
مشاعر الأمومة في التمثيل.. وتأثير وفاة والدهاتطرقت الفنانة إلى جانبها العاطفي في التمثيل، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم أداء واقعي وصادق.
كما تحدثت بتأثر عن وفاة والدها، الفنان محمد عثمان، موضحة أنه كان له أثر كبير في حياتها، خاصة أنها كانت مرتبطة به بشدة. وتعلمت منه الالتزام وحب المهنة، بالإضافة إلى أن موهبة التمثيل ورثتها منه بالفطرة.
مسلسل "سجن النسا".. نقطة التحول في مسيرتهاكشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث قدمت لأول مرة دور سجانة، وهو دور مختلف وجديد عليها تمامًا.
وأشارت إلى أن التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكري في هذا العمل كان تجربة ثرية ومميزة.
التوفيق بين الحياة الشخصية والتمثيلأوضحت الفنانة أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني وحياتها الزوجية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها، وهو ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها الفنية دون عوائق.
دور "بداية" في تنمية المواهب الفنيةأشادت بمبادرة "بداية", مؤكدة أنها تعزز التعاون بين الوزارات المختلفة لدعم نمو الإنسان وتنمية المواهب الفنية منذ الصغر. كما نوهت إلى أن وزارة الثقافة تقدم ورشًا فنية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرح التلفزيون بداية بودكاست سلوى عثمان المزيد سلوى عثمان مؤکدة أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:خيبة أمل تصيب حكومة السوداني بسبب التمثيل الضعيف لمؤتمر القمة
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني،الأحد، ان “عدم الحضور من قبل رؤساء الدول للقمة العربية في بغداد يمثل خيبة امل للعراق ولحكومة السوداني واستهانة بالوضع الراهن، اذ كان يفترض بالحكومة ان تأخذ بعين الاعتبار حجم التمثيل للدول المشاركة في القمة”.وأضاف ان “حكومة السوداني لم تكن تتوقع ان يكون التمثيل الدبلوماسي العربي بهذا الحجم، خصوصا في الوضع الحالي، حيث ان قمة بغداد عام 2012 في عهد نور المالكي كان حجم التمثيل فيها افضل بكثير، رغم الوضع الصعب الذي كان يعانيه العراق في تلك الفترة”.وبين ان “الحكومة العراقية كان من الأفضل ان لاتسعى في عقد القمة العربية، طالما تدرك ان حجم التمثيل بهذا المستوى، إضافة الى مخرجات القمة لم تكن بمستوى الطموح، خصوصا ان مخرجاتها كانت انشائية ولن يكون لها دور في رسم سياسة المنطقة”.