هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
زيت زيتون (southernliving)
أثار الجدل بشأن صعوبة استخدام زيت الزيتون في القلي والطبخ العديد من الأسئلة في الأوساط الصحية، حيث تردد أن هذا الزيت قد لا يتحمل درجات الحرارة العالية ويؤدي إلى تفاعلات ضارة.
لكن الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، حسم هذا الجدل بشكل قاطع، مؤكدًا أن زيت الزيتون يمكن استخدامه بأمان في القلي والطهي.
في مقطع فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعي، أوضح الخضيري أن الدراسات القديمة التي تناولت زيت الزيتون قبل عام 2016 كانت تستند إلى أنواع مكررة ومختلطة من الزيت، وهو ما قد يسبب بعض الالتباس حول صلاحيته.
ولكن مع إجراء دراسات حديثة منذ عام 2016، بما في ذلك دراسة أُجريت في المملكة العربية السعودية، تم إثبات أن زيت الزيتون يمكنه تحمل درجات حرارة تصل إلى 265 درجة مئوية، مما يجعله مناسبًا للقلي والطبخ.
وأضاف الخضيري أنه فيما يتعلق بدرجة التدخين، فقد أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يبدأ بالتدخين بعد 18 دقيقة من تعرضه للحرارة، ما يعني أنه لديك حوالي 20 دقيقة للقلي بدون أي مخاطر صحية.
في حال أطفأت النار أو استمريت في الطهي على درجات حرارة منخفضة بعد تلك الفترة، فلن يتفاعل الزيت بشكل سلبي مع المكونات الأخرى. هذا التصريح ينسف المخاوف التي كانت تُثار حول عدم صلاحيته للقلي، ويؤكد أنه يمكن استخدامه بأمان في الطهي اليومي.
مساحة نت8 مارس، 2025 فيسبوك X لينكدإن Tumblr بينتيريست Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً أول تعليق من "القسام" على استعادة القوات الإسرائيلية لبعض الأسرى18 مايو، 2024 قبل صفقة الرهائن: نتنياهو يكشف عن استراتيجية مفاجئة لترامب بشأن إيران4 فبراير، 2025 صحيفة إسرائيلية تشكك بمقتل حسن نصر الله.. تفاصيل15 أكتوبر، 2024 إيّاك أن تستحم مدة تزيد على 5 دقائق.. لهذا السبب الصادم3 يوليو، 2024شاهد أيضاً إغلاق أخبار اليمن صنعاء تنشر أولى الصور للسلاح المستخدم في عمليات البحر الأبيض المتوسط (صورة) 13 مايو، 2024أخر الأخبار هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف 8 مارس، 2025 انهيار جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم السبت: تحديث مباشر 8 مارس، 2025 نصائح فعّالة لتجنب حموضة المعدة في رمضان.. تعرف إليها 8 مارس، 2025الأكثر شعبية قرار أمريكي جديد حول اليمن 2 مارس، 2025 أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل 1 مارس، 2025التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوكXتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2025فيسبوكXتيلقرام فيسبوك X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXتيلقرام إغلاق بحث عنالمصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.