الذايدي: جيش الجمعان لا يعرفون من يكون القائد
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ماجد محمد
علق الإعلامي الرياضي محمد الذايدي على أزمة شارة القيادة التي واجهت فريق النصر أمس خلال مواجهته الشباب.
وتنازع لاعبو الفريق الأول لكرة القدم على حمل شارة القيادة بعد خروج رونالدو، حيث أعطى رونالدو الشارة إلى الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لكن الأخير سلمها إلى علي الحسن، الذي أعادها له قبل أن يتوجه إلى نواف بوشل الذي امتنع عن استلامها، فقام الحسن بارتداء شارة القيادة.
وعلق الذايدي عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “جيش الجمعان لا يعرفون من يكون القائد بعد خروج القائد ، طيب كيف الآن الحل؟!”.
ويرجع سبب هذا التصرف إلى غياب التنسيق بين الإسباني فرناندو هييرو، المدير الرياضي في نادي النصر، والأوكراني أفيجين، مدير الكرة.
اقرأ أيضا
سبب أزمة شارة النصر في لقاء الشبابالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإعلامي الرياضي الشباب النصر روشن شارة القيادة محمد الذايدي
إقرأ أيضاً:
أيمن سدر.. القائد القسامي رسول الضيف إلى الضفة
أيمن سدر قيادي ومقاوم فلسطيني ولد عام 1966، وبدأ مسيرته النضالية منذ صغره بانتمائه إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصبح أحد قادتها في الضفة الغربية، وأطلق عليه لقب "رسول محمد الضيف" إلى الضفة.
اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1995، وحكمت عليه بالسجن المؤبد و30 عاما، وصنفته بأنه أحد "أخطر" الأسرى في سجونها، وأفرج عنه في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2025 ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي انبثق عن خطة ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.
الولادة والنشأةولد أيمن عبد المجيد عاشور سدر في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة يوم 11 مايو/أيار 1966.
نشأ يتيما في أسرة تتكون من تسعة أطفال، وتزوج في 21 سبتمبر/أيلول 1992، وله ابن واحد.
المسار التعليميتلقى تعليمه الأساسي في بلدته أبو ديس، وبعدها درس المرحلة الثانوية في المعهد العربي في القدس، وحصل على شهادة الثانوية العامة وهو في سجون الاحتلال.
حصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية الدعوة للدراسات الإسلامية في لبنان، والماجستير في الاقتصاد الإسلامي من الكلية نفسها.
انضم سدر إلى حركة حماس فور تأسيسها في منتصف ديسمبر/كانون الأول 1987، وشارك في فعالياتها الوطنية في مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.
وأثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى انخرط في المظاهرات وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على دوريات الجيش الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، فضلا عن مشاركته في ملاحقة المتعاونين مع الاحتلال.
انضم إلى كتائب عز الدين القسام عام 1994، وساهم في تشكيل خلايا عسكرية تابعة لها في مناطق الخليل ونابلس والقدس، وأوكلت له مهمة أسر جنود الاحتلال الإسرائيلي لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، وعلى رأسهم مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، انتقل إلى قطاع غزة والتقى بالقائد في كتائب القسام آنذاك محمد الضيف، وخططا لتنفيذ عمليات فدائية في مدينة القدس.
نقل سدر الفدائيين عصام جوهري وحسن عباس من مدينة غزة إلى منزله في بلدة أبو ديس، وأمدهما بالسلاح وأوصلهما لمكان عملية إطلاق النار التي نفذاها في 10 سبتمبر/ أيلول 1994 في مقهى "نحلات شبعاه" بالقدس، ردا على مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.
إعلانوبعد ذلك نقل الفدائي أيمن كامل راضي من مدينة غزة إلى القدس، وأمده بالسلاح وأوصله إلى مكان العملية الفدائية في محطة الحافلات بالقدس في 25 ديسمبر/كانون الأول 1994.
علاوة على ذلك، جند سدر عددا من الشبان في كتائب القسام، وأوصلهم إلى قطاع غزة لتلقي التدريب اللازم، ومن ثم العودة إلى مدينة القدس لتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال.
الاعتقالعلى خلفية نشاطه اللافت في حركة حماس، اعتقل الجيش الإسرائيلي أيمن سدر عام 1991 اعتقالا إداريا (دون محاكمة) لمدة ستة أشهر.
وفي 13 مايو/أيار 1995 اعتقله الاحتلال على معبر "إيريز" (بيت حانون) أثناء عودته من غزة إلى القدس، وزج به في معتقل المسكوبية للتحقيق.
وفي اليوم الرابع لاعتقاله اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة أبو ديس ودمرت محتوياته وصادرت وثائقه وأوراقه الشخصية.
وأثناء خمسة أشهر من التحقيق العسكري، تعرض لكافة أشكال التعذيب من تعليق وخنق وضرب وحرق بأعقاب السجائر، لكنه رفض الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
ووجهت له محكمة إسرائيلية تهم المشاركة في تنفيذ عمليات فدائية والتخطيط لخطف جنود ومقابلة قادة من كتائب القسام في غزة وتقديم معلومات وخرائط لهم لاستخدامها في تنفيذ عمليات فدائية.
وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن المؤبد و30 عاما، فضلا عن طرد عائلته من منزلها وإغلاقه بشكل نهائي بالخرسانة المسلحة، فيما صنفته إدارة السجون بأنه أحد "أخطر الأسرى".
شارك سدر في الإضرابات الجماعية التي نفذتها الحركة الأسيرة لتحقيق عدة مطالب من أبرزها إنهاء الحبس الانفرادي لمجموعة من الأسرى.
وتعرض أثناء اعتقاله لسياسة الإهمال الطبي، فقد عانى مرارا من مشاكل في الكلى وآلام بالمفاصل والركبتين، وأصيب في عام 2021 بجلطة رئوية أوصلته لمرحلة الخطر الشديد، ونقل على إثرها إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى سوروكا.
رفضت إسرائيل إدراجه ضمن قوائم الأسرى المحررين في عدد من صفقات التبادل، حتى نال حريته في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2025 بصفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
المؤلفاتألَّف أيمن سدر كتاب "دراسات في الأسر" عام 2023، ونشر العديد من الدراسات حول الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أبرزها دراسة بعنوان "نفق الحرية وتداعياته على الحركة الأسيرة".