اصطدام شاحنة بجدار المطار يخلق استنفاراً بتطوان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
عرفت الطريق المحادية لجدار مطار سانية الرمل بتطوان، عصر اليوم، استنفارا أمنيا من قبل السلطات المحلية والإقليمية بعد ارتطام شاحنة من الحجم الكبير بجدار مطار.
وشهدت طريق المحادية لجدار المطار خروج شاحنة من الحجم الكبير عن مسارها، حيث لم يتمكن سائق الشاحنة من التحكم في المقود، الأمر الذي أدى بارتطامها بجدار المطار وأسرف عن إصابات طفيفة للسائق.
يشار إلى أن مكان الحادث عرف استنفارا لمختلف السلطات وعناصر الوقاية المدنية، حيث جرى جر الشاحنة من المكان وتأمين محيط الحادث بالقرب من جدار المطار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطار صنعاء يعاود نشاطه .. 575 مسافراً في أولى الرحلات وسط تحدٍ للعدوان
يمانيون../
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ، عن استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال التأهيل الطارئة التي جرت إثر القصف الصهيوني الهمجي الذي استهدف المطار مطلع الشهر الجاري.
ووفق بيان رسمي للهيئة، فقد تعرض مطار صنعاء لأكثر من ثلاثين غارة جوية مباشرة شنّها طيران العدو الصهيوني عصر الثلاثاء السادس من مايو، تسببت في دمار واسع شمل الطائرات المدنية، وصالات الركاب، والمنشآت الخدمية، والبنى التحتية التشغيلية، بما في ذلك المدرج الرئيسي والمدرج الاحتياطي، في اعتداء سافر يمثل خرقاً فاضحاً لاتفاقية الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944م) ولكافة المواثيق الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أن الفرق الفنية والهندسية، وبتنسيق مباشر مع وزارتي النقل والأشغال العامة وبإشراف قيادي من رئاسة الهيئة، شرعت فوراً في تنفيذ خطة طوارئ شاملة لإعادة تأهيل المطار، وفقاً لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو). وقد نُفذت عمليات الإصلاح على مدار الساعة، وبتكامل الجهود مع الجهات المعنية، لتأمين أعلى درجات السلامة الفنية والأمنية لاستئناف حركة الطيران المدني.
وأكدت الهيئة أنه تم يوم أمس تسيير أربع رحلات جوية تجارية بين مطار صنعاء الدولي ومطار الملكة علياء الدولي في الأردن، بواقع رحلتين قادمتين ورحلتين مغادرتين، نقلت 575 مسافراً من وإلى اليمن. كما سبق ذلك بيومين تسيير عشر رحلات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، مما يشكل دليلاً عملياً على اكتمال جاهزية المطار من الناحية الفنية والتشغيلية.
وأضافت الهيئة أن إعادة تشغيل المطار لا يُعد مجرد إنجاز هندسي وفني، بل هو تأكيد على صلابة الموقف الوطني في مواجهة الاستهداف الممنهج، مشددة على أن مطار صنعاء لم يعد مرفقاً خدمياً فحسب، بل غدا رمزاً لصمود اليمنيين في وجه العدوان.
وختمت الهيئة بيانها بتجديد التزامها الكامل بمسؤوليتها الوطنية والمهنية والإنسانية، وحرصها على استمرار الرحلات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين، مؤكدة ثقتها بالكفاءات اليمنية التي أثبتت جدارتها في تجاوز آثار العدوان واستعادة الجاهزية بسواعد وطنية لا تعرف الانكسار.