للحفاظ على صحتك.. 3 عادات صحية يجب اتباعها على الإفطار
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
غالبا ما يفطر الأشخاص على كميات كبيرة من الطعام، والأطباق المختلفة والحلويات والأطعمة المقلية ، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول ، وحتى مرض السكري ، وزيادة الوزن ، على عكس الغرض من الصيام، بدلا من ذلك ، يجب عليك اتباع عادات بسيطة خلال شهر رمضان لنمط حياة أكثر صحة.
رمضان هو فرصة رائعة لتطوير عادات جيدة ستبقى معك حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل.
1- الإفطار بالتمر
التمر هو الخيار الأمثل والصحي لمعدة فارغة، فهي غنية بالسكر والألياف والمعادن والمغذيات النباتية وفيتامين سي، كما أنها تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد وكميات صغيرة من البروتين والدهون.
يمكنك أيضا تجربة الفواكه المجففة الأخرى مثل المشمش أو التين أو الزبيب أو البرقوق ، والتي توفر أيضا الألياف والعناصر الغذائية.
2- تناول الطعام بوعي
قد يكون من المغري تناول أكبر قدر ممكن للتعويض عن عدم تناول الطعام طوال اليوم ، لكن عليك أن تبطئ وتفكر في عاداتك الغذائية.
إذا كنت تفرط في تناول الطعام ، فسوف تشعر بالانتفاخ بعد الإفطار وقد تعاني من مشاكل صحية أخرى.
عندما يأتي الإفطار ، حاول تناول الطعام بعناية عن طريق تناول قضمات صغيرة ومضغ بعناية، بهذه الطريقة ، ستستمتع بوجبتك وسيحظى جهازك الهضمي بوقت أسهل في هضم الطعام الذي تتناوله.
خلال شهر رمضان ، اعتد على تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة ، مثل العدس والحبوب والتمر والقمح الكامل والبيض واللبن واللحوم والخضروات والفواكه. ستبقيك هذه الأطعمة نشيطا طوال اليوم.
3- حافظ على رطوبتك
خلال شهر رمضان ، قد يكون من الصعب شرب كمية كافية من الماء ، لكن الحفاظ على رطوبة الجسم يلعب دورا مهما في البقاء بصحة جيدة خلال الشهر الفضيل.
يمكن أن يكون عدم شرب الماء خطيرا في الواقع بسبب المخاطر الصحية الشديدة التي تأتي مع الجفاف، لحسن الحظ ، من السهل مكافحة الجفاف خلال شهر رمضان من خلال تبني عادات صحية في روتين الإفطار.
احتفظ بزجاجة ماء في متناول يدك طوال المساء وحاول شرب كوب أو كوبين كل ساعة على الأقل، تجنب الكافيين، إذا كنت ترغب في تناول فنجان من الشاي أو القهوة ، فحاول استبداله بمشروبات الفاكهة ، وخاصة الفواكه الغنية بالماء مثل الخيار والتفاح والبطيخ والتوت.
المصدر the dermolab
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمر الماء فوائد التمر الافطار المزيد خلال شهر رمضان تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.