واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
واشنطن – أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لن تسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
وأضاف أن “حملة أقصى الضغوط التي يمارسها ترامب تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية”.
وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
وقالت الحكومة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائداتها من صادرات النفط، وذلك لإبطاء تطور برنامجها النووي، ومن جانبها تنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.
هذا وأوضح المرشد الإيراني علي خامنئي أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية “ليس عقلانيا وبعيدا عن العزة”، مشيرا إلى أن التجربة السابقة أثبتت أن التفاوض لا يؤثر في حل مشاكل البلاد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت: “كان الرئيس ترامب واضحا بأن النظام الإيراني يجب أن يتخلى عن طموحاته لامتلاك أسلحة نووية أو يواجه الضغط الأقصى”.
وخلص قائلا: “نأمل أن يضع النظام مصلحة شعبه والمنطقة فوق سياساته المزعزعة للاستقرار”.
المصدر: رويترز
Previous ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة مع توقعات بأمطار رعدية على الجنوب الغربي Next كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران
في تصريح لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران رغم التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب، مؤكداً أن مثل هذا التوجه "يحدث فوضى" وهو أمر لا ترغب واشنطن برؤيته.
وجاءت تصريحات ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان"، حيث أشار إلى أن "الأولوية حالياً هي تهدئة الأوضاع"، مضيفاً: "إذا تم تغيير النظام فليكن، لكني لا أريده. نريد الأمور أن تهدأ بأسرع وقت ممكن".
هذه التصريحات تأتي بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة أمريكية، وتفتح الباب أمام تساؤلات بشأن استراتيجية واشنطن المستقبلية في الشرق الأوسط، ومدى استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي.