أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأمريكية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو « التآمر وفرض توقعاتها ».
جاء ذلك في كلمة ألقاها، السبت، خلال مأدبة إفطار رمضانية مع كبار مسؤولي الدولة في إيران.
وقال خامنئي إن إصرار ما وصفه بـ »بعض الحكومات المتغطرسة » على المحادثات، لا يهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل « التآمر وفرض توقعاتهم »، بحسب وكالة « إرنا » الرسمية.
ولفت إلى أن « إيران لن تقبل أبدا بتوقعاتهم ».
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل الخميس رسالة إلى خامنئي، قائلاً: « كتبت لهم رسالة قلت فيها: « آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا ».
والجمعة، نفت طهران تلقيها أي رسائل من الرئيس الأمريكي من أجل التوصل إلى اتفاق نووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة أجراها مع وكالة « فرانس برس » في جدة، على هامش مشاركته في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، « طالما استمرت سياسة الضغوط القصوى والتهديدات الأمريكية، فلن ندخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رسالة قوية .. إيران : لن نتردد في الرد بقوة على أي اعتداء
وجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعوة المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير وقائية فعّالة ضد استمرار التهديدات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال عراقجي في تصريحات له ، إذا لم تكبح هذه التهديدات فستجبر إيران على اتخاذ إجراءات خاصة للدفاع عن منشآتها وموادها النووية بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن التسريبات الأخيرة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حول خطط إسرائيلية لشن هجوم غير قانوني على إيران تثير القلق وتتطلب إدانة فورية من الأمم المتحدة.
وقال الوزير الإيراني في تصريحاته : رسالتي تُعد تحذيراً جدياً سابقاً لأي تحرك فطبيعة ومدى إجراءاتنا ستتوافق وتتناسب مع التدابير الوقائية التي ستتخذها الهيئات الدولية.
وختم عراقجي التصريحات قائلا : لن تتردد إيران في الرد بقوة على أي اعتداء.