انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قال مسؤول سوري اليوم الأحد، إن خدمات الاتصالات والإنترنت توقفت في محافظتي درعا والسويداء في جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير فرع اتصالات درعا أحمد الحريري أن انقطاع الكابل الرابط بين درعا ودمشق أدى إلى توقف خدمات الاتصالات والإنترنت عن محافظتي درعا والسويداء.وأشار الحريري إلى أن سبب الانقطاع تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات، أدت إلى قطع الكابل الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية.
#الاتصالات توضّح أسباب توقّف الخدمات في المنطقة الجنوبية
أوضح مدير فرع اتصالات درعا المهندس أحمد الحريري أن انقطاع الكبل الضوئي الرابط بين درعا ودمشق أدى إلى توقف خدمات الاتصالات والإنترنت عن محافظتي درعا والسويداء.
???? https://t.co/Ya6cfaJMQR#سانا pic.twitter.com/e823TNjh9E
وأكد أن فرق الصيانة تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأعطال بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن العودة إلى الخدمة تعتمد على توفر المواد للإصلاح بشكل كامل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الاتصالات والإنترنت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.