تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، رئيس لجنة الصناعة بالحزب، إن دماء المصريين سطرت تاريخًا حافلًا بالبطولات والتضحيات في صفحات التاريخ بأحرف من نور، وباتت نموذجًا يحتذي به للأجيال المتعاقبة، ودرسًا من دروس الوطنية الحقيقية، وتحفيز الأجيال بالولاء والانتماء والدفاع عن الوطن والتضحية من أجله بالغالي والنفيس.

وأضاف رئيس لجنة الصناعة في بيان له اليوم، إن تضحيات الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة والشعب المصري عامل أساسي في قوة هذا الوطن وتقدمه وتنميته، فلولاهم لظلت مصر تحت سيطرة الاحتلال، لولا دمائهم العطرة والذكية التي روت تراب ورمال هذا الوطن، ما كان لهذا الشعب أن ينعم بالاستقلال ويحلم بالتقدم والتنمية ويعيش في الرخاء والازدهار، يستنشق هواء الحرية والسيادة على أراضيه.

وشدد المهندس حمدي قوطة على أن أرواح شهداء هذا الوطن الطاهرة ستظل شريكة في مسيرة التنمية ورفعة المجتمع عبر الزمان، اعتزازًا وتقديرًا لتضحياتهم في الدفاع عن أمن وسلامة أراضي هذا الوطن، فهم الذين استعادوا أراضي مصر من أسطورة الجيش الذي لا يُقهر وهم من حموا تراب الوطن من براثن الإرهاب التي كادت أن تفتك بمصر وشعبها ومقدراتها.

وحرص عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على توجيه التحية لأبطال القوات المسلحة والشهداء الأبرار وأسرهم وذويهم بهذه المناسبة العظيمة ، والذي يوافق التاسع من مارس من كل عام تخليدًا لبطولات الشهيد البطل عبد المنعم رياض ورفاقه الجنود الذين دفعوا ثمنًا كبيرًا هو أغلى الأثمان ببسالة وجسارة من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق أمن واستقرار سيناء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوفد هذا الوطن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن نظام "القبة الذهبية" والقادر على التعامل مع أي هجوم صاروخي، حتى لو كان من الفضاء.

وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: "وعدت خلال حملتي الانتخابية ببناء درع يحمي سماءنا من الصواريخ الباليستية وسوف أفعل"، مشيرا إلى أن "تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار".

وذكر أن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".

وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدمت للبيت الأبيض مقترحات متعددة لتطوير نظام دفاعي صاروخي متقدم يحمل اسم "القبة الذهبية"، استجابةً لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنشاء درع يحمي الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية البعيدة المدى. 

وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة المشروع قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، رغم تخصيص 25 مليار دولار فقط في الميزانية الدفاعية للعام القادم.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره المفضل بشأن التصميم والتكلفة خلال الأيام المقبلة، وسط دراسة ترشيح الجنرال مايكل جيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، لتولي إدارة البرنامج. ويُنظر إلى هذا المنصب على أنه مفتاح لنجاح المشروع نظراً لتعقيده وتعدد مراحله.

سباق شركات التكنولوجيا والدفاع
ويُعد المشروع فرصة استثمارية هائلة لشركات القطاع الخاص، إذ يُنتظر أن تلعب دوراً محورياً في تصميم النظام وتنفيذه. 

وتتنافس شركات كبرى، على رأسها "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، إلى جانب "أندوريل" و"بالانتير"، على الفوز بعقود التطوير. 


وأكدت مصادر أن الشركات الثلاث قدّمت عروضًا مباشرة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، وسط جدل سياسي بشأن علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية.

تباين جوهري عن "القبة الحديدية" 
ورغم إصرار ترامب على وصف النظام المرتقب بـ"القبة الذهبية"، فإن الخبراء يشيرون إلى اختلاف جوهري بينه وبين "القبة الحديدية" الإسرائيلية. فالأخيرة صُممت لاعتراض صواريخ قصيرة المدى في نطاق جغرافي صغير، بينما يسعى ترامب إلى تطوير درع فضائي يغطي كامل الأراضي الأمريكية ضد صواريخ باليستية وصواريخ كروز فائقة السرعة.

وتاريخيًا، واجهت الولايات المتحدة تحديات كبيرة في إنشاء نظام دفاع صاروخي شامل، بسبب تعقيد التكنولوجيا المطلوبة والتكلفة الهائلة. 

وتُشير التقارير الاستخباراتية إلى تصاعد التهديدات من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ما يزيد من إلحاح المشروع رغم التحديات الفنية والمالية.

ويتضمن المشروع أكثر من 100 برنامج فرعي، معظمها قائم أو قيد التطوير داخل وزارة الدفاع، في حين يُعد مكوّن القيادة والسيطرة والتكامل هو العنصر الجديد كليًا. 

كما يشمل المخطط بنية تحتية واسعة تتضمن أقمارًا صناعية، وأجهزة استشعار، وصواريخ اعتراضية، ومنصات إطلاق فضائية.


ضغط زمني وتمويل محدود
أمرت إدارة ترامب وزارة الدفاع بعكس خطط "القبة الذهبية" في ميزانية عام 2026، بينما التزم الكونغرس مبدئيًا بتوفير تمويل أولي بقيمة 25 مليار دولار. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذا الرقم لا يمثل سوى بداية رمزية لتكلفة ضخمة متوقعة.

ورغم الحماسة السياسية، شهد المشروع تأخيرًا مبكرًا في تسليم خطط التنفيذ للبيت الأبيض، بعد أن تجاوز وزير الدفاع الموعد النهائي الذي حدده ترامب بأكثر من شهر. 

كما أدى ضعف التواصل داخل الدائرة المقربة من الوزير هيغسيث إلى إثارة تساؤلات حول قدرته على إدارة مشروع بهذا الحجم.

أثار التقارب بين ماسك وترامب غضب الديمقراطيين، الذين دعوا إلى تحقيق في مدى تأثير علاقات ماسك على عمليات منح العقود. في المقابل، دافع مسؤولون في البنتاغون وخبراء دفاع عن مشاركة "سبيس إكس"، مؤكدين أنها تمتلك قدرات متقدمة في مجال الاستشعار الفضائي.

وعلى الرغم من الزخم السياسي والإعلامي، فإن السيناتور الديمقراطي جاك ريد شدد على أن مشروع "القبة الذهبية" لا يزال في مراحله الأولية، واصفًا إياه بأنه "أشبه بفكرة طموحة أكثر من كونه مشروعًا قيد التنفيذ".

وفي ظل التحديات التكنولوجية، والتعقيدات البيروقراطية، والتكلفة الباهظة، تبقى قدرة إدارة ترامب على تحويل "القبة الذهبية" من حلم سياسي إلى واقع عسكري فعال، محل تساؤل واسع النطاق داخل أروقة الكونغرس وخارجها.

مقالات مشابهة

  • وادى دجلة يواجه الأهلي في قمة كأس مصر النسائية بقيادة فنية جديدة وطموحات تعكس تاريخًا حافلًا بالإنجازات
  • تكريم أسر الشهداء في ذي السفال والسياني بإب
  • مسؤول ايراني : التخصيب، هو ثمرة دماء الشهداء النوويين وسيستمر
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية طويق الطبيعية
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • لماذا تخشى إسرائيل أطفال غزة؟.. قراءة من صفحات التاريخ
  • «مهمة الثأر والتتويج» .. تاريخ مواجهات بيراميدز وصن داونز قبل نهائي دوري الأبطال
  • صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!
  • ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
  • تفاصيل مثيرة حول الطائرة القطرية التي قد تكلف ترامب رئاسته.. أثارت غضب الكونغرس