الوفد: دماء الشهداء سطرت تاريخًا حافلًا بالبطولات في صفحات التاريخ بأحرف من نور
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، رئيس لجنة الصناعة بالحزب، إن دماء المصريين سطرت تاريخًا حافلًا بالبطولات والتضحيات في صفحات التاريخ بأحرف من نور، وباتت نموذجًا يحتذي به للأجيال المتعاقبة، ودرسًا من دروس الوطنية الحقيقية، وتحفيز الأجيال بالولاء والانتماء والدفاع عن الوطن والتضحية من أجله بالغالي والنفيس.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة في بيان له اليوم، إن تضحيات الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة والشعب المصري عامل أساسي في قوة هذا الوطن وتقدمه وتنميته، فلولاهم لظلت مصر تحت سيطرة الاحتلال، لولا دمائهم العطرة والذكية التي روت تراب ورمال هذا الوطن، ما كان لهذا الشعب أن ينعم بالاستقلال ويحلم بالتقدم والتنمية ويعيش في الرخاء والازدهار، يستنشق هواء الحرية والسيادة على أراضيه.
وشدد المهندس حمدي قوطة على أن أرواح شهداء هذا الوطن الطاهرة ستظل شريكة في مسيرة التنمية ورفعة المجتمع عبر الزمان، اعتزازًا وتقديرًا لتضحياتهم في الدفاع عن أمن وسلامة أراضي هذا الوطن، فهم الذين استعادوا أراضي مصر من أسطورة الجيش الذي لا يُقهر وهم من حموا تراب الوطن من براثن الإرهاب التي كادت أن تفتك بمصر وشعبها ومقدراتها.
وحرص عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على توجيه التحية لأبطال القوات المسلحة والشهداء الأبرار وأسرهم وذويهم بهذه المناسبة العظيمة ، والذي يوافق التاسع من مارس من كل عام تخليدًا لبطولات الشهيد البطل عبد المنعم رياض ورفاقه الجنود الذين دفعوا ثمنًا كبيرًا هو أغلى الأثمان ببسالة وجسارة من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق أمن واستقرار سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تحالف نهر الكونغو يتهم كينشاسا بالتصعيد عسكريا رغم اتفاق السلام
اتهم تحالف نهر الكونغو وإم23 الحكومة الكونغولية بمواصلة التصعيد العسكري على الجبهة الشرقية، محذرا مما وصفه "بالتحشيد الواسع المستفز" للقوات والمعدات في مناطق مكتظة بالسكان، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن، برعاية أميركية.
وفي بيان صدر السبت، أكدت المتحدثة السياسية باسم الحركة، لورانس كانيوكا، أن قوات متحالفة مع كينشاسا، بما فيها قوة الدفاع الوطنية لبوروندي، استخدمت أسلحة ثقيلة قرب مناطق شديدة الكثافة السكانية، معتبرة ذلك "سلوكا غير مسؤول" يرقى إلى "جريمة ضد الإنسانية"، على حد تعبيرها.
ورأت الحركة أن هذه التحركات تمثل استخفافا واضحا بالمفاوضات الجارية، خاصة تلك التي تستضيفها الدوحة بوساطة قطرية، داعية إلى التركيز على "أسباب النزاع الجذرية في الكونغو الديمقراطية" بدلا من التصعيد العسكري الميداني.
تشكيك في الالتزام السياسيوجدد التحالف تأكيده لخيار الحل السياسي، لكنه اتهم الحكومة الكونغولية بالمماطلة في تنفيذ إجراءات بناء الثقة، رغم إيفاء الحركة بمتطلبات الاتفاق، حسب البيان الذي وصف هذا التباين بأنه "ازدواجية غير مقبولة".
وفي ختام البيان، أكد التحالف احتفاظه بحق الدفاع عن المدنيين الأبرياء ومواقعه في مواجهة ما وصفها "بالاعتداءات العسكرية الإجرامية".
وكانت الكونغو الديمقراطية ورواندا قد وقعتا يوم 27 يونيو/حزيران اتفاقا للسلام في واشنطن، يهدف إلى وقف الأعمال العدائية، وضمان احترام السيادة، وعدم دعم الجماعات المسلحة، إلى جانب خطة لتحييد "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".
كما يشمل الاتفاق آلية للتنسيق الأمني، وتعاونا في إطار الحوار بين الكونغو الديمقراطية وحركة إم23، إضافة إلى ترتيبات إنسانية واقتصادية تهدف إلى استقرار شرق البلاد.
غير أن التوترات الأخيرة، بما فيها إعلان القوات الكونغولية عن تحليق طائرة مجهولة الهوية في الأجواء الكونغولية، أثارت تساؤلات عن جدية تنفيذ هذا الاتفاق وديمومة الالتزامات الدولية والإقليمية.
إعلان