الاتحادية للضرائب تدعو للتسجيل في ضريبة الشركات قبل نهاية مارس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكدت الهيئة الاتحادية للضرائب مُجددًا ضرورة إسراع الأشخاص الطبيعيين الخاضعين لضريبة الشركات بتقديم طلبات التسجيل لضريبة الشركات قبل نهاية شهر مارس الجاري لتجنُّب مُخالفة التشريعات الضريبية، والتعرض للغرامات الإدارية المُترتبة عليها.
وشددت الهيئة في بيان اليوم الأحد على أنه في حال قيام شخص طبيعي بممارسة أعمال أو نشاط أعمال في الدولة خلال سنة ميلادية، أوالسنوات اللاحقة لها، وكان إجمالي عائداته في تلك السنة الميلادية يتجاوز مبلغ مليون درهم، فإن هذا الشخص الطبيعي يكون خاضعًا للضريبة ويجب عليه التسجيل لأغراض ضريبة الشركات في موعد أقصاه 31 مارس(آذار) من السنة الميلادية اللاحقة للسنة التي يجاوز فيها إجمالي عائداته حد المليون درهم ويجب عليه الامتثال لجميع الالتزامات المتعلقة بضريبة الشركات.
وأوضحت أن "الشخص الطبيعي" يُقصد به الإنسان أيًا كان عمره، سواء كان مُقيمًا بالدولة أو بأي مكان آخر، ويخضع لضريبة الشركات بالقدر الذي يُمارس فيه أعمالًا أو نشاط أعمال في الدولة، ويشمل ذلك المنشآت الفردية والشركاء الأفراد في الائتلافات المُشتركة الذين يُمارسون أعمالًا أو نشاط أعمال في الدولة.
فترة ضريبية مُحتملةوأشارت الهيئة إلى أن أول فترة ضريبية مُحتملة للشخص الطبيعي الذي يُمارس أعمالًا أو نشاط أعمال هي السنة الميلادية 2024 موضحةً أنه على سبيل المثال إذا قام شخص طبيعي بممارسة أعمال أو نشاط أعمال في الدولة خلال السنة الميلادية 2024، وجاوزت عائداته مبلغ مليون درهم في 31 يوليو 2024، فسوف يتعين عليه تقديم طلب للتسجيل لأغراض ضريبة الشركات في موعد أقصاه 31 مارس 2025، وبالتالي سيتعين عليه تقديم إقرار ضريبة الشركات في موعد أقصاه 30 سبتمبر 2025، وفي حال لم يقم الشخص الطبيعي الذي يتعين عليه التسجيل لأغراض ضريبة الشركات بتقديم طلب التسجيل الضريبي خلال المدة المُحدَّدة ستفرض عليه غرامة إدارية قيمتها 10 آلاف درهم.
وفيما يتعلق بإجراءات التسجيل أوضحت الهيئة أنه بإمكان المُسجَّل لضريبة القيمة المضافة أو الضريبة الانتقائية الدخول مباشرة إلى حسابه عبر منصة "إمارات تاكس" التي تقدم الخدمات الضريبية الرقمية على مدار الساعة، ثم استكمال طلب التسجيل لضريبة الشركات ليتمكن بعد الموافقة على طلب التسجيل من الحصول على رقم تسجيل لأغراض ضريبة الشركات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السنة المیلادیة لضریبة الشرکات
إقرأ أيضاً:
أمام ثاني أعلى محكمة أوروبية.. ميتا وتيك توك تطعنان في ضريبة الرقابة
رفعت شركتا "ميتا" و"تيك توك" دعوى أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، اعتراضا على الرسوم الإشرافية المفروضة عليهما بموجب قانون الخدمات الرقمية الأوروبي DSA، معتبرتين أن الرسوم غير متناسبة وتعتمد على منهجية معيبة.
وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، ينص قانون الخدمات الرقمية، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022، على فرض رسوم إشرافية بنسبة 0.05% من صافي الدخل السنوي العالمي للشركات الكبرى مثل ميتا وتيك توك، لتغطية تكلفة مراقبة امتثالها للقانون.
وتعتمد قيمة هذه الرسوم على عدد المستخدمين النشطين شهريا لكل شركة، وعلى ما إذا كانت الشركة قد سجلت أرباحا أو خسائر في العام المالي السابق.
وخلال جلسة أمام المحكمة، أكدت "ميتا" أنها لا تعترض على دفع الرسوم بحد ذاتها، لكنها شككت في طريقة حسابها، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية اعتمدت على إيرادات المجموعة بالكامل بدلا من بيانات الفرع المعني.
واعتبر محامي الشركة أن الطريقة التي اتبعت في حساب الرسوم غير شفافة، وأدت إلى نتائج غير منطقية.
من جهتها، قالت "تيك توك" إن الأرقام المستخدمة في الحسابات غير دقيقة، وإن الطريقة المعتمدة تميز ضدها، خاصة في ما يتعلق باحتساب المستخدمين الذين ينتقلون بين الهاتف والحاسوب وكأنهم مستخدمون مختلفون، مما يضاعف العدد الإجمالي ويؤدي إلى رسوم أعلى.
وأضافت أن المفوضية فرضت رسوما تتجاوز الحد المسموح به، واحتسبت تكاليف عن منصات أخرى لا تخص الشركة.
من جانبها، رفضت المفوضية الأوروبية اعتراضات الشركتين، موضحة أن استخدام أرباح المجموعة كأساس للحساب مبرر لأن الموارد المالية متاحة على مستوى المجموعة بأكملها.
وأكدت أن الشركات المعنية تلقت معلومات كافية لفهم كيفية احتساب الرسوم، وأن حقوقها لم تنتهك، سواء من حيث الاستماع لمواقفها أو من حيث المعاملة العادلة.
من المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها في القضية خلال العام المقبل.
جدير بالذكر أن شركة ميتا، أعلنت مؤخرا عن التفاصيل الكاملة لإصدارها الجديد من النظارات البحثية Aria Gen 2، التي تعد تحديثا كبيرا للجيل الأول الذي أطلق في عام 2020، وتستهدف هذه النظارات الباحثين في مجالات رؤية الآلة، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي السياقي.