تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مع دخول العملية الأمنية في الساحل السوري مرحلتها الثانية، عقب الاشتباكات الدامية بين القوات الأمنية وعدد من المسلحين الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، خلال الأيام الماضية، علّقت قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة.
فقد دعا قائد "قسد" مظلوم عبدي اليوم الأحد الرئيس السوري أحمد الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل.
وقال عبدي في تعليقات مكتوبة، إن على الشرع التدخل لوقف تلك الأعمال، قائلا إن الفصائل "التي لا تزال تدعمها تركيا ومعها متطرفين هي المسؤولة بشكل رئيسي، وفقاً لوكالة "رويترز".
في حين أحجمت وزارة الدفاع التركية عن التعليق على استفسار من رويترز. كما لم يتسن الحصول على تعليق بعد من الخارجية التركية.
جاء هذا بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني، البدء في المرحلة الثانية من العملية الأمنية في مناطق الساحل السوري. وأضاف في فيديو أن هذه المرحلة تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال.
يأتي هذا بينما أفاد مراسل "العربية/الحدث" اليوم الأحد، بأن السلطات بدأت اتخاذ إجراءات بحق من ارتكب أعمال عنف بحق المدنيين. وأضاف أن الحكومة السورية ألقت القبض خلال عمليات التمشيط، على من أسمتها مجموعات غير منضبطة قامت بأعمال تخريبية خلال الأيام الماضية.
كما تابع أنهم سيقدمون للمحاكمة لتجاوزهم التعليمات التي صدرت على القيادة. وأوضح أن وفداً رسمياً من وزارتي الدفاع والداخلية قد توجّه إلى قاعدة حميميم الروسية والتقت الأهالي الذين فرّوا بفعل الاشتباكات، وطمأنتهم من أجل العودة إلى منازلهم بأمان.
أيضا أكد أن الحواجز الأمنية التي نشرتها السلطات مؤخراً عملت على إعادة جميع المسروقات لأصحابها خصوصا بالقرداحة ومناطق أخرى من الساحل.
ولفت إلى أن تلك الحواجز منعت دخول أي مسلح لمناطق المواجهات مالم يمتلك مهمة عسكرية تخوله دخول مناطق التمشيط.
يشار إلى أنه ومنذ الخميس الماضي اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين.
إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من "فلول النظام" بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقا.
فيما أفادت مصادر العربية/الحدث بمقتل أكثر من 700 من قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، أو ممن وصفوا بفلول النظام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دخول قوات يمنية إلى مناطق سيطرة الحوثيين.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو عبر مواقع التواصل باعتباره لمشاهد من دخول قوات يمنية إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات في منصات اجتماعية عديدة، منها إكس وفيسبوك، مدفوعًا بتعليقات مٌضللة بعضها يقول "هروب قائد الحوثي عبد الملك إلى جهة مجهولة ودخول القوات الانتقالية تتساقط المدن اليمنية بسرعة بدون مقاومة أو تواجد الحوثيين".
في حين تساءلت تعليقات أخرى: "هل هو تكرار لسيناريو سوريا في حلب وحمص وحماة؟ الجيش اليمني بقيادة الحكومة الشرعية يدخل المدن التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين من دون قتال".
واُلتقط الفيديو على هامش تحرك موكب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، في طريقه إلى مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، ضمن زياراته إلى عدد من المحافظات اليمنية الجنوبية مطلع العام الجاري.
وردت مشاهد الفيديو في تغطية لقناة "عدن المستقلة"، التي نشرتها في قناتها عبر موقع يوتيوب، في 12 مارس/آذار 2025.
كان عنوان القناة للفيديو: "موكب الرئيس عيدروس الزُبيدي يصل مدينة الغيضة - محافظة المهرة".
جاء تداول الفيديو بالتزامن مع تحركات عسكرية في الأيام الأخيرة من جانب قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت.