القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
متابعات/
مع دخول المهلة التي حددها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يومها الثاني، أكد المجلس السياسي جهوزية القوات المسلحة لتنفيذ التوجيهات، في حال فشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة، محملا العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية، وما سينجم عنها.
وأكّد المجلس الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة و كل الأجهزة المعنية، لتنفيذ توجيهات السيّد في حال انتهاء مهلة الـ4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة، مشددا على أنّ هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي.
وأوضح المجلس، أنّ هذا الموقف يُعد ترجمة لما سبق و أعلنته الجمهورية اليمنية، بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني، بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية
وأشاد المجلس السياسي الأعلى، بالموقف الشعبي المسؤول إزاء القرار الذي أعلنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وشدد المجلس السياسي الأعلى، على أنّ العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه، و منعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح المجلس، أنّ هذه العمليات تأتي في ظل ضعف المواقف العربية، التي لم ترتقِ إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين.
وحمّل المجلس، العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه، المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.
من جانبه بارك مجلس الوزراء، الإعلان التاريخي المسئول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعطى من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة في ظل مماطلة العدو الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته.
وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.
ويوم الجمعة أعطى قائد الثورة العدو الإسرائيلي مهلة 4 أيام لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والّا فإن القوات المسلحة اليمنية، ستستأنف عملياتها البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وقال قائد الثورة : نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، مالم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
و ثمّنت حركة حماس، قرار قائد الثورة بإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئه، و اعتبرت الحركة أنّ القرار يعدّ امتداداً لمواقف الدعم والاسناد اثناء حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة ، داعية الدول العربية و الإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار.
هذا الموقف باركته ايضا مختلف التنظيمات السياسية اليمنية ..مؤكدة دعهما الكامل وتأييدها المطلق لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها قائد الثورة والتي تضمن كسر الحصار الصهيوني وفتح المعابر ومنع استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العملیات البحریة البحریة ضد العدو القوات المسلحة العدو الصهیونی قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
تفقد ميناء نشطون.. قائد محور الغيضة يؤكد على الجاهزية لحماية السواحل والممرات البحرية
أكد قائد محور الغيضة قائد لواء الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة، اللواء محسن مرصع، على جاهزية الوحدات لحماية السواحل والممرات البحرية، في ظل التصعيد الذي تشهده محافظة حضرموت المحاذية لمحافظة المهرة شرق اليمن.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لقائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع، اليوم، للوحدات العسكرية بميناء نشطون، للإطلاع مستوى الجاهزية القتالية والانتشار الأمني للوحدات العسكرية، في إطار خطة التفتيش الميداني لتعزيز الأمن وحماية السواحل والمنافذ البحرية.
وذكر المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، أن اللواء مرصع استمع خلال الزيارة الميدانية، إلى شرح تفصيلي حول جاهزية المرافق العسكرية، وسير المهام اليومية، ومستوى الانضباط واليقظة الأمنية، إضافة إلى التحديات التي تواجه القوات العاملة في الميدان واحتياجاتها اللوجستية والتدريبية.
وأشار لجولة بحرية قام بها قائد المحور في محيط الميناء للاطلاع على انتشار قوات البحرية وخفر السواحل، وتقييم الإجراءات المتخذة لتأمين المياه الإقليمية ومراقبة حركة الملاحة البحرية.
وثمن اللواء محسن مرصع بالجهود التي تبذلها وحدات القوات المسلحة والأمن في الميناء، مؤكدا أن العمل في المواقع البحرية يُعد خط الدفاع الأول عن المهرة واليمن بشكل عام، وأن اليقظة والانضباط هما الأساس في نجاح المهام المكلفة بها القوات.
وأشاد بما لمسه من جاهزية وروح معنوية عالية مشيرا إلى أن ذلك يدل على إدراك اهمية المسؤولية الملقاة على عاتق قوات محور الغيضة التي ستظل داعمة لكل جهود حفظ الأمن، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير ما يلزم لتعزيز قدرت الوحدات العسكرية القتالية والعملياتية.
وأوضح قائد محور الغيضة، أن المرحلة تتطلب مزيدا من التنسيق بين القوات البحرية وخفر السواحل ووحدات أمن الميناء لضمان أعلى مستويات الحماية.