الثورة نت/وكالات أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد 9 مارس 2025، أن استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، خليل الدقران، أن إغلاق المعابر أوقف إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمنظومة الصحية؛ ويشكل حكماً بالإعدام على المرضى والمصابين بالقطاع.

وأوضح الدقران، أن العدو لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني لإدخال المستلزمات الطبية بشكل كافٍ، حيث تم السماح بإدخال 10% فقط من الاحتياجات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة. وأشار الدقران، إلى أن العدو يسمح بإدخال مساعدات محدودة وغير كافية لإعادة تشغيل النظام الصحي، مؤكداً وجود نقص حاد في الأدوية، أجهزة التنفس، المولدات الكهربائية، والأكسجين. وبشأن المرضى، أكد الدقران، أن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع. ويوصل العدو الصهيوني إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي، فيما يرفض تنفيذ بنود الاتفاق، والبروتوكول الإنساني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة

 

الثورة نت/

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم الاثنين، أن عمليات إزالة الأنقاض وإنقاذ المفقودين تسير ببطء شديد نتيجة نقص المعدات الثقيلة.

وأوضح بصل، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “قدس برس”، أن حفّارًا واحدًا فقط يعمل حاليًا في المنطقة الوسطى من القطاع.

وذكر أنه ولعدم توفر الإمكانيات والأدوات اللازمة لمواجهة الكارثة، فمن المخطط نقل هذا الحفار لاحقًا للعمل في محافظتي غزة والشمال.

وأشار إلى أن الدفاع المدني يتلقى مطالبات يومية من المواطنين للبحث عن ذويهم العالقين تحت الركام، محذرًا من استمرار البطء في عمليات الإنقاذ نتيجة نقص المعدات والموارد اللازمة للتعامل مع حجم الدمار الهائل.

وارتكب العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، بدعم أميركي أوروبي، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأسفرت العدوان الصهيوني على قطاع غزة عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة عبر معبر رفح
  • الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
  • الصحة بغزة: دفن جثامين 15 شهيدًا بعد تعذّر التعرف عليهم
  • وزارة الصحة بغزة: المستشفيات مهددة بالتوقف بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود
  • البرش:القطاع الصحي في غزة ينهار ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية
  • الصحة بغزة: ️آلاف المرضى مهددون بفقدان البصر نتيجة نقص الأدوية والأجهزة الجراحية
  • الصحة: تحديات صعبة تعيق استمرار الرعاية لمرضى العيون بغزة
  • غزة – آلاف المرضى مهددون بفقدان البصر
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «اليونيسف»: استمرار سوء التغذية مع دخول الشتاء يهدد حياة الأطفال في غزة