أنقرة (زمان التركية) – يعمل غورسيل تكين، الذي استقال من حزب الشعب الجمهوري في فبراير/شباط 2024، على تأسيس حزب يحمل “المترددين”.

وذكر الكاتب في صحيفة ”سوزجو“ صايغي أوزتورك في مقاله المعنون “(حزب المترددين) قادم إلى الساحة السياسية”، أن العمل على تأسيس حزب سياسي جديد يطمح إلى أصوات الناخبين المترددين يقترب من نهايته.

وسيكون اسم الحزب هو ”حزب المترددين“.

وقال أوزتورك في مقاله: “سيكون هناك مؤسسون من كل المهن. ويجري العمل التأسيسي تحت قيادة غورسيل تكين الذي استقال من حزبه في فبراير 2024، بعد 42 عامًا في الحزب، حيث وشغل منصب رئيس فرع شباب حزب الشعب الجمهوري في كاديكوي، ومدير المنطقة، والمدير الإقليمي، ورئيس المقاطعة، والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، ونائب الرئيس، وعضو البرلمان، واستقال من حزبه في فبراير 2024“.

ووفقًا للمقال: قال تكين “في عام 2014 كنت أميناً عاماً لحزب الشعب الجمهوري، وكنت أقول ”للصحيح أنه صحيح، والخاطىء أنه خاطىء، وعلى الرغم من أنني كنت على القائمة الرئيسية لرئيس الحزب منذ عام 2015، إلا أنني لم أستطع دخول مجلس الحزب، وعندما لم أستطع المشاركة في الحزب، بدأت أتنقل في جميع أنحاء الأناضول، محافظة تلو الأخرى، مقاطعة تلو الأخرى”.

وأشار تكين إلى أنه هناك فرق كبير بين الأجندة الحقيقية والأجندة السياسية، مضيفا: “لقد التقينا مراراً مع من يقولون ”أنا متردد -في اختيار المرشح الأنسب-“ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد قمنا بإجراء دراسات حول أسباب عدم اتخاذ قرار. وقمنا بالتحقيق في الأسباب التي دفعت أولئك الذين استقالوا من أحزابهم إلى ذلك. هناك ما يقرب من 40% من الناخبين المترددين. رئيسنا السابق كمال كليتشدار أوغلو لا علاقة له بحزب المترددين الذي سنؤسسه. لقد دعوته لكنه لم يقبل”.

Tags: "الشعب الجمهوريتركياحزب المترددينغورسيل تكين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الشعب الجمهوري تركيا حزب الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

“حماس”: نجدد العهد بالتمسّك بكامل حقوقنا الوطنية والدفاع عن تطلّعات شعبنا في التحرير والاستقلال

الثورة نت /..

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العهد بالتمسّك بكامل الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة، والدفاع عن تطلّعات الشعب الأبيّ في التحرير والإصلاح والاستقلال.

وأكدت “حماس”، في إدلاء صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، ألقاه القيادي في الحركة فوزي برهوم، أن أولوية الحركة هي الوقف الفوريّ للعدوان وحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزّة.

وقالت: “لقد عانى أهلُنا الصامدون في قطاع غزّة على مدار عامين كاملين من حرب إبادة، وتجويعٍ ممنهج، وتدميرٍ شامل، وتطهيرٍ عرقيٍّ على يد الاحتلال الصهيوني، في عدوانٍ لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا”.

وأضافت: “رغم الأهوال المروّعة والمآسي التي فاقت حدود الوصف، بما في ذلك النزوح والتشريد القسري والحرمان من أبسط مقوّمات الحياة الإنسانية، ورغم المجازر التي يندى لها الجبين، والقصف والقتل والسلوك الإجرامي لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، مُني هذا العدو الصهيوني بفشلٍ ذريعٍ في تحقيق أهدافه العدوانية، وفي مقدمتها كلّ محاولات التهجير القسر، واستعادة الأسرى بالقوة، أو زرع كياناتٍ عميلةٍ بديلة”.

وتابعت: “لقد ارتقى إلى العلا في هذه الملحمة البطولية الإنسانية أكثر من 67 ألف شهيد، ونحو 170 ألف جريح ومصاب، وأكثر من 15 ألف مفقود، الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء. وتجاوز عدد شهداء التجويع المتعمّد 500 شهيد، ومئاتُ آلافِ النازحين، في ظل شراكةٍ أمريكيةٍ كاملة، وعجزٍ مريبٍ من قبل المنظومة الأممية والمجتمع الدولي”.

وأشارت إلى أن ما يقارب من 95% من ضحايا العدوان الصهيوني السافر هم من المدنيين العزّل، معتبرة ذلك وصمةَ عارٍ أبدية على جبين هذا الكيان الصهيوني وكلّ الداعمين له، والصامتين عن تجريم هذه الإبادة.

ولفتت “حماس” إلى أن الضفة الغربية والقدس المحتلتان لم تكونا بمعزلٍ عن الأجندة الفاشية لحكومة العدو الصهيوني التوسعية، التي تسعى للضمّ والتهجير والاستيلاء الكامل على الأراضي، وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت إلى أن هذه المخططات تكشف بجلاء حقيقة العدو الصهيوني ، قوّةً غاشمةً توسعيةً تُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأردفت: “يواجه أسرانا ومعتقلونا في سجون الكيان الصهيوني جحيمًا مضاعفًا من التجويع والإذلال والتنكيل الممنهج؛ وقد ارتقى منهم نحو 80 أسيرًا، بينهم 50 من قطاع غزّة، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمّد والحرمان من الغذاء والدواء”.

واستطردت: “ نترحّم على أرواح قياداتنا الأبرار الذين ارتقَوا في معركة طوفان الأقصى الخالدة، وفي مقدّمتهم القادة الشهداء: الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد صالح العاروري، والشهيد يحيى السنوار، والشهيد محمد الضيف، قائد أركان كتائب القسام، وقوافل شهدائنا الأحرار من لبنان واليمن وإيران والأردن وتركيا وقطر، الذين امتزجت دماؤهم الزكية بدماء شعبنا على طريق تحرير القدس والأقصى”.

وأكدت “حماس” أن مخططاتُ العدوّ الصهيوني أثبتت أنّ حربَه خلال عامين لم تكن موجّهةً ضدّ “حماس” وفصائل المقاومة فحسب، بل كانت حربًا شاملةً على الوجود الفلسطيني برمّتِه، وسعيًا محمومًا لكسر إرادة الشعبِ وطمس قضيتِه وشطبِ حقّه الأصيل في التحرير والعودة.
ولفتت إلى أن حقيقةُ نوايا العدو الاستعماريةِ التوسعيةِ على حساب أراضي وسيادة الدولِ العربية والإسلامية وأمنِها واستقرارِها، انفضحت من خلال تصريحات قادتِه المجرمين وأحلامِهم حول ما يُسمّى “إسرائيل الكبرى”؛ مّا يستدعي إجراءاتٍ عمليةً رادعةً لهذا الكيان الصهيوني.

وجددت التأكيد على أنّ حكومةَ مجرمِ الحرب نتنياهو والإدارةَ الأمريكيةَ الداعمةَ له تتحمّلان المسؤوليةَ السياسيةَ والقانونيةَ والأخلاقيةَ والتاريخيةَ الكاملة عن جرائمِ الحرب والإبادة المرتكبة في غزة.

واعتبرت الحركة أن معركة طوفان الأقصى البطولية أعادت القضية الفلسطينية الوطنيةَ إلى موقعها العالمي، وكشفت وجهَ الكيان الصهيوني الفاشي وكونه خطرًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، ووضعته في عزلةٍ غير مسبوقة، وحرّكت ضمائر الشعوب والهيئات للوقوف مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولتِه المستقلة.

وقالت: “إيمانًا بمسؤوليتنا الوطنية تجاه شعبنا وحقوقه المشروعة، تعاملت الحركةُ بمسؤوليةٍ عالية مع كلّ مقترحاتِ وقفِ إطلاق النار خلال العامين الماضيين، والتي كان آخرُها مقترحَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وذكرت أنّ وفدَ الحركةِ المشاركَ في المفاوضاتِ الحاليةِ في مصر يسعى إلى تذليلِ كلّ العقبات أمام تحقيق اتفاقٍ يلبّي طموحاتِ الشعبِ الفلسطيني وأهالي غزة، وفي مقدّمتها، وقفٌ دائمٌ وشاملٌ لإطلاق النار، الانسحابُ الكاملُ لجيش العدو من كافة مناطق قطاع غزّة، إدخالُ المساعداتِ الإنسانيةِ والإغاثيةِ دون قيود، ضمانُ عودةِ النازحين إلى مناطقِ سكناهم، البدءُ الفوريُّ بعمليةِ إعادةِ الإعمار الشاملة تحت إشراف هيئةٍ وطنيةٍ فلسطينيةٍ من التكنوقراط، وإبرامُ صفقةِ تبادلِ أسرى عادلة.

وحذّرت حركة “حماس” من محاولات المجرم نتنياهو عرقلة وإفشال الجولة الحالية من المفاوضات، كما أفشل متعمداً كل الجولات السابقة.

وأشارت إلى أنه على الرغم من القوة العسكرية الغاشمة والدعم اللامحدود والشراكة الأمريكية الكاملة في حرب الإبادة في غزة، فإنهم لم ولن يفلحوا في إحراز صورةِ نصرٍ زائفة.

وأضافت: “نحن مؤمنون بوعي شعبنا ووحدتنا وعدالة قضيتنا ومشروعِنا النضالي، وواثقون من قدرتنا على إفشال كلّ مخططات تصفية قضيتنا وتمرير أجندات العدو الصهيوني”.

وأكدت الحركة أن جرائم العدو الصهيوني المروّعة والإبادة الجماعية في غزة، جرائم حربٍ موصوفةٌ وموثّقةٌ بالدليل القاطع، ولن تسقطَ بالتقادم، وأنّ مجرمَ الحرب نتنياهو، المطلوبَ لمحكمةِ الجناياتِ الدولية، وعصابةَ جيشه الإجرامية، يجب أن تطالهم يدُ العدالةِ عاجلًا غير آجل.

وأوضحت أن العدوُّ فشل فشلًا ذريعًا في بثّ الإشاعات والحرب النفسية لزعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة، كما تهاوت كلّ الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوّقها العدو وحكومته، أمام الرأي العام العالمي، رغم استهدافهم الممنهج للصحفيين الذين تجاوز عدد شهدائهم 250 شهيدًا.

وأشادت “حماس” وثمنت عاليًا “كلَّ الجهود والمواقف المشرّفة والمستمرة في إسناد شعبنا ومقاومته من كلّ قوى أمتنا العربية والإسلامية، ونخصّ بالذكر إخوان الوفاء والصدق: أنصارَ الله والقواتَ المسلحةَ في اليمن الشقيق، والمقاومةَ الإسلاميةَ في لبنان وجمهورية إيران”.

وثمّنت مواقفَ وأدوارَ وجهودَ الوسطاء في قطر ومصر وتركيا، والإسنادَ السياسيَّ والدبلوماسيَّ للعمق العربي والإسلامي، ودولَ العالم الصديقةَ للشعب الفلسطيني.

وجددت دعوتها لكلّ قوى الأمة والأحرار في العالم إلى الانخراط الحقيقي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتعزيز صموده على أرضه، حتى انتزاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وحيّت حركة “حماس” في الإدلاء الصحفي قوافلَ المشاركين في أسطول الصمود، الذين مُنعوا من الوصول إلى قطاع غزّة، في قرصنةٍ صهيونيةٍ وجريمةٍ ضدّ القانون الدولي، مؤكدةً أنّ رسالته الإنسانية العالمية في الوقوف مع غزّة وفضح جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته قد وصلت.

وطالبت، الدول العربية والإسلامية بتفعيل كل أشكال المقاطعة للكيان الصهيوني، كما طالبت الدول التي لها علاقات مع العدو المجرم بقطع هذه العلاقات وسحب السفراء، وطرد سفراء العدو.

كما جددت دعوتها إلى التجسيد الفعلي لقرارات القمم العربية والإسلامية، بوقف العدوان بشكلٍ فوري، وكسرِ الحصار بشكلٍ دائم، وتقديمِ كلّ أشكالِ الدعم السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والقانوني، لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.

ودعت “حماس” الفصائلَ والقوى الفلسطينية “للتوحد على خيار المقاومة، واعتماد استراتيجية نضالية موحدة، في مواجهةِ العدوّ ومخططاتِ حكومته الفاشية ضدّ أرضِنا وشعبِنا ومقدّساتِنا”.

وختمت الحركة الإدلاء الصحفي بالتأكيد للعالم أجمع على “أنّ مقاومةَ الاحتلال حقٌّ مشروعٌ ومكفول، وأنّ العيشَ بحريةٍ وكرامةٍ واستقلالٍ على أرضِنا، بلا حصارٍ ولا قتلٍ ولا تشريدٍ ولا وصاية، هو حقٌّ أصيلٌ وراسخٌ لشعبِنا، وأنَّ إقامةَ دولتِنا الفلسطينيةِ المستقلّةِ كاملةِ السيادةِ وعاصمتِها القدسُ، باتت أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى بحول الله”.

مقالات مشابهة

  • “7 أكتوبر”.. سقوط أسطورة الكيان وإعادة رسم موازين القوة
  • فعالية في ذمار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • فعالية في مديرية المنار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في المحويت
  • “حماس”: نجدد العهد بالتمسّك بكامل حقوقنا الوطنية والدفاع عن تطلّعات شعبنا في التحرير والاستقلال
  • تركيا.. اعتقال برلماني عن الحزب الحاكم بتهمة “إهانة أردوغان”
  • حزب الميثاق الوطني ينظم ورشة لمناقشة نظام الثانوية العامة الجديد “صور”
  • تاجر “كابة” يؤسس شبكة إجرامية تضم جامعيات لتهريب الأورو إلى دبي
  • رئيس شمال قبرص يرد على زعيم القبارصة اليونانيين: “تركيا لا تُقصى”
  • مصدر سياسي:خلافات حصص المناصب وراء تأخر تشكيل حكومة الإقليم