مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
وكالات
شهدت مدرسة سانت جوزيف في بورت تالبوت البريطانية حادثة صادمة، بعدما اتُّهم مدير المدرسة، بمهاجمة نائبه بمطرقة، على خلفية اكتشافه علاقة المعلمة التي كان مرتبطًا بها مع موظفين آخرين داخل المدرسة.
ووفقاً لما ورد في جلسة المحكمة، فإن الحادث وقع في 5 مارس الجاري، عندما أقدم فيلتون، البالغ من العمر 54 عامًا، على الاعتداء على نائبه ريتشارد بايك (51 عامًا)، مما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت التحقيقات إلى أن المدير أرسل صباح يوم الحادث رسالة إلى زوجته تحمل نبرة مقلقة، بالإضافة إلى خطاب اعتذار لموظفي المدرسة، عبّر فيه عن مشاعره تجاه ما وصفه بـ”خيانة الثقة”.
وقال:”أنا آسف على الضيق الذي سيجلبه بقية اليوم لكم، أنا آسف، لكنها استغلت علاقات عاطفية لتصل للقمة، وهي حالياً على علاقة مع اثنين من فريق قيادة مدرستنا، بما فيهم ريتشارد بايك. أنتم طيبون وتقومون بعمل رائع لمجتمعنا، وداعاً”.
ومن جهته، أصدر مجلس المدرسة بيانًا أكد فيه أن سلامة ورفاهية الطلاب والموظفين هي الأولوية القصوى، مشددًا على أنه يعمل بالتنسيق مع السلطات لضمان تقديم الدعم اللازم لكل من تأثر بالواقعة، كما أشار البيان إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بالتعاون الكامل مع الجهات المعنية.
إقرأ أيضًا
امرأة تحتجز شريكها عارياً في البرد القارس حتى الموت
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء بريطانيا علاقة عاطفية مدير مدرسة مطرقة
إقرأ أيضاً:
تحرك قضائي موسع في واقعة التعدي على أطفال مدرسة سيدز والنيابة العسكرية تتسلم ملف التحقيقات
شهدت قضية التعدي على عدد من تلاميذ مدرسة سيدز تطورات متلاحقة، بعد إعلان مصدر قضائي أن النيابة العسكرية طلبت رسميًا الاطلاع على ملف التحقيقات لاستكمال إجراءاتها.
ويأتي هذا التحرك تزامنًا مع تفاعل واسع عبر منصات التواصل، من بينها تعليق الإعلامي أحمد موسى الذي أكد عبر حسابه على منصة «إكس» أهمية المضي في إجراءات ردع صارمة لحماية الأطفال، مشيدًا بخطوة تسلم النيابة العسكرية ملف القضية.
وبدأت فصول الواقعة حين تلقت النيابة العامة بلاغًا مساء 20 نوفمبر 2025 يفيد بتعرض خمسة أطفال من مرحلة رياض الأطفال بمدرسة تقع بدائرة قسم ثان السلام لجرائم خطف وهتك عرض داخل المنشأة التعليمية، على يد أربعة من العاملين فيها.
وعلى الفور شكلت نيابة شرق القاهرة فريقًا للتحقيق، حيث استمعت لأقوال الأطفال وذويهم، وضمنت سرية بياناتهم بموجب القوانين المنظمة لحماية الضحايا.
وتطابقت أقوال الأطفال مع ما توصلت إليه التحقيقات الأولية، إذ أكدوا أنهم استدرجوا إلى أماكن بعيدة عن أعين المشرفين وكاميرات المراقبة، ثم تعرضوا لاعتداءات جنسية تحت تهديد السلاح، وهو ما حال بينهم وبين إبلاغ أسرهم في البداية. وتمكن المجني عليهم أثناء العرض القانوني للمتهمين من التعرف على ثلاثة منهم، فيما وثقت النيابة جلسات العرض بمقاطع مصورة.
كما استعانت النيابة بخط نجدة الطفل، وأثبت تقرير المختصين وجود آثار لتعديات جنسية.
وتمكنت جهات التحقيق من تحصيل اعترافين تفصيليين من اثنين من المتهمين، أقرا فيهما بأنهم استغلوا الأطفال لمدد تجاوزت العام، ورويا تفاصيل تتطابق مع شهادات الصغار.
وأجرى فريق التحقيق معاينة ميدانية لمسرح الجريمة داخل المدرسة، وأسفرت عن ضبط السكين المستخدم في التهديد، إضافة إلى آثار مادية أخرى يشتبه ارتباطها بالوقائع.
كما أرشد أحد المتهمين عن كيفية ارتكاب الجرائم، وتم توثيق ذلك أيضًا.
وشملت إجراءات النيابة ضبط الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين، حيث كشفت محتويات اثنين منها عن مواد تعكس ميولًا جنسية منحرفة، فيما استمعت النيابة إلى فريق العاملين بالمدرسة للوقوف على آليات الإشراف وسير العمل داخلها.
وأعلنت النيابة العامة مباشرة تحقيق منفصل في وقائع تعريض الأطفال للخطر، إلى جانب قرار حبس المتهمين احتياطيًا.
كما جرى إرسال الأدلة المادية للطب الشرعي لفحصها، وأحيلت الهواتف وأجهزة التسجيل الخاصة بالمراقبة الفنية إلى إدارة المساعدات الفنية لاسترجاع أي بيانات محذوفة مرتبطة بالواقعة.