معهد: روسيا حققت في نوفمبر تقدما كبيرا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
حقق الجيش الروسي في نوفمبر الماضي أكبر تقدم له على الجبهة في أوكرانيا منذ عام، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات صادرة عن معهد دراسة الحرب.
في شهر واحد، سيطرت روسيا على 701 كيلومتر مربعة في أوكرانيا، وهو ثاني أكبر تقدم لها بعد التقدم الذي أحرزته في نوفمبر عام 2024 والبالغ 725 كيلومترا مربعا، وذلك باستثناء الأشهر الأولى من الأزمة في ربيع 2022 حين شهد خط الجبهة تقلبات واسعة النطاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يلتقي ويتكوف.. روبيو: إنهاء الصراع مستحيل دون التحدث مع روسيا
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، ورجل الأعمال الأمريكي جاريد كوشنر، في الكرملين.
وأفاد بيان الكرملين بأن الجانب الروسي مثل في اللقاء يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، وكيريل دميترييف، الممثل الرئاسي الخاص للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي.
وأشار البيان إلى أن الجانب الأمريكي مثّله المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، رجل الأعمال والمستثمر ومؤسس شركة أفينيتي بارتنرز.
وأعلن الكرملين، أنه لم يتم التوصل إلى أي “تسوية” بشأن الأراضي المحتلة في أوكرانيا بعد محادثات استمرت لساعات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي عرض خطة واشنطن لإنهاء قرابة أربع سنوات من الحرب في أوكرانيا.
وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف إن المحادثات كانت مفيدة وبناءة للغاية، موضحًا أنه “حتى الآن لم نتوصل إلى تسوية لكن من الممكن مناقشة بعض المقترحات الأميركية”، مشيرًا إلى أن هناك “الكثير من العمل” قبل التوصل إلى أي اتفاق.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إحراز “بعض التقدم” في المحادثات مع روسيا، موضحًا أن الهدف هو معرفة ما يمكن أن يتعايش معه الأوكرانيون ويمنحهم ضمانات أمنية للمستقبل، مضيفًا أن التسوية ستتيح لأوكرانيا إعادة بناء اقتصادها وتحقيق الازدهار كدولة.
وتعدّ هذه الزيارة السادسة للمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى روسيا خلال هذا العام، وتركز على مناقشة الخطة الأمريكية بشأن أوكرانيا، بعد أسبوعين من العمل المكثف مع الممثلين الأوكرانيين لتطوير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيناقشان القضايا التي طُرحت خلال لقاءاتهم مع الوفد الأوكراني في فلوريدا، وأن اللقاء يعد خطوة مهمة نحو حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
وأكد بيسكوف أن على كييف اتخاذ قرار وبدء المفاوضات، مشيرًا إلى أن حرية القرار تتضاءل نتيجة للأعمال الهجومية للقوات المسلحة الروسية.
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إنهاء الصراع في أوكرانيا مستحيل دون حوار مباشر مع روسيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، إن إنهاء الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن يتحقق دون الحوار مع روسيا، موضحًا أن التسوية لا يمكن وضعها دون التحدث مع موسكو.
وأضاف روبيو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن أي مفاوضات للتسوية يجب أن تأخذ في الاعتبار موقف كييف أيضًا، مؤكدًا أن التسوية باتت أقرب من السابق، لكنه أشار إلى أنها لا تزال غير كافية.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تبحث خيارات متعددة قد تكون مقبولة لكلا طرفي الصراع، مؤكدًا أن تحقيق التسوية يعتمد في النهاية على روسيا وأوكرانيا، وأن استمرار الصراع مرتبط برغبتهما في إنهائه.
ووصف روبيو الصراع الأوكراني بأنه “الأكثر لا منطقية”، معتبراً أنه لا يحقق أي طرف انتصارًا بالمعنى التقليدي، وانتقد غياب الاتصالات مع روسيا في الفترة السابقة، مؤكدًا على ضرورة الحوار مع الطرفين لتقريب وجهات النظر.
الناتو يدرس تعديل برنامج المساعدات العسكرية لأوكرانيا لجعله أكثر مرونة
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) تبحث فكرة التوقف عن تخصيص حزم مساعدات منتظمة بقيمة 500 مليون دولار لأوكرانيا ضمن مبادرة “قائمة الاحتياجات الأولوية”، بهدف جعل البرنامج أكثر مرونة واستدامة.
ونقل موقع “بوليتيكو” عن دبلوماسيين في الحلف أن حلفاء الناتو يسعون إلى تعديل البرنامج بحيث يمكن للدول المشاركة تخصيص الأموال وفق أولوياتها الزمنية والعملية، بدلًا من الالتزام بحزم دورية ثابتة.
وأوضح التقرير أن هذا التغيير يهدف إلى استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة وتعزيز موقفها في المفاوضات، مع مراعاة قدرة الدول على إدارة المساعدات بشكل أكثر مرونة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة “قائمة الاحتياجات الأولوية لأوكرانيا”، التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلف الناتو، لا تشمل تقديم واشنطن مساعدات عسكرية مباشرة، بل تفترض أن الأسلحة الأمريكية المخصصة لكييف يتم شراؤها من قبل الدول الأوروبية.
من جهتها، ترى روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعرقل عملية التسوية وتورط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، ووصفتها بأنها “لعب بالنار”.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا قانونيًا لروسيا، محذرًا من أن استمرار ضخ الأسلحة الغربية قد يؤثر سلبًا على المفاوضات.
آخر تحديث: 3 ديسمبر 2025 - 10:22