وسط استمرار الجهود المصرية الإغاثية.. معبر رفح يستقبل دفعة جديدة من مصابي غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، أن السلطات المصرية تواصل جهودها المكثفة لاستقبال المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين، في إطار مساعيها لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، الذين يواجهون انهيارًا كارثيًا في القطاع الصحي بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأوضح إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن القصف الإسرائيلي الممنهج أدى إلى تدمير المستشفيات وتعطيلها، فضلًا عن منع دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، مما زاد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية داخل القطاع.
أشار إبراهيم إلى أن اليوم شهد مغادرة الدفعة السابعة من المصابين والجرحى عبر معبر رفح البري، حيث ضمت نحو 40 مصابًا برفقة 65 مرافقًا، وتم استقبالهم من قبل الفرق الطبية المصرية، التي تعمل على مدار الساعة لتقديم الفحوصات الأولية وتحديد احتياجاتهم العلاجية قبل تحويلهم إلى المستشفيات المصرية.
ووفقًا للمراسل، فقد استقبلت الفرق الطبية المصرية أكثر من 1450 مصابًا وجريحًا منذ بدء سريان الهدنة، حيث يجري تقديم الرعاية اللازمة لهم ضمن إجراءات طبية منظمة داخل المعبر قبل نقلهم للمستشفيات.
أما على الصعيد الإغاثي، فأكد إبراهيم أن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقًا لليوم العاشر على التوالي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خصوصًا في ظل نقص حاد في الوقود والإمدادات الغذائية.
كما أشار إلى أن تقارير الأمم المتحدة، خاصة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، كانت قد تحدثت في وقت سابق عن تحسن طفيف في الوضع الإنساني داخل القطاع، نتيجة دخول المساعدات عبر الأراضي المصرية، إلا أن استمرار الحصار الإسرائيلي يهدد بكارثة إنسانية.
اقرأ أيضاًبعد اقتراح مصر.. حماس توافق على استلام لجنة الإسناد العمل بقطاع غزة «فيديو»
عضو بالتحالف الوطني: تمت مضاعفة جهود دعم أهالي غزة في رمضان «فيديو»
الخارجية: مصر تؤكد ضرورة تنفيذ جميع مراحل اتفاق غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة الأمم المتحدة غزة الأزمة الإنسانية في غزة الجهود المصرية الإغاثية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
صراحة نيوز – ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجازر مروعة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 78 شخصًا بينهم 38 من منتظري المساعدات، وفق مصادر طبية في المستشفيات المحلية.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت مواقع إيواء النازحين، بما في ذلك مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال بمدينة غزة، حيث استشهد 17 شخصًا بينهم 13 من عائلة واحدة.
ودانت حركة “حماس” هذه المجازر، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لحماية المدنيين.
كما أفادت وزارة الصحة بنقل 118 شهيدًا و581 جريحًا خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف على مناطق عدة في القطاع، بينها الشجاعية وجباليا وخان يونس ودير البلح.
وفي سياق متصل، استشهد 13 فلسطينيًا وأصيب العشرات أثناء انتظارهم المساعدات في نقاط التوزيع وسط قطاع غزة، وسط استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين رغم الاعتراف السابق بسقوط ضحايا في هذه المواقع.
وقالت وزارة الصحة إن عدد شهداء طالبي المساعدات ارتفع إلى 652، فيما تجاوز عدد الإصابات 4537 منذ بدء آلية التوزيع الحالية في مايو الماضي.
وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن مدنيين عالقين تحت الأنقاض وسط صعوبات بالغة في الوصول إليهم، في ظل تصاعد وتيرة العدوان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 6500 فلسطيني وإصابة 23 ألفًا منذ مارس الماضي.