الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة كوسيلة ضغط إضافية بعد منع دخول المساعدات
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
وأعلن وزير الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "إسرائيل" قررت وقف تدفق الكهرباء إلى قطاع غزة بشكل كامل، وذلك بعد وقف نقل المساعدات الإنسانية منذ أكثر من أسبوع.
وأكدت "إسرائيل" أن خطوة وقف تدفق الكهرباء تأتي كخطوة أخرى ووسيلة للضغط على حركة حماس، بالتزامن مع المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، وتهرب الاحتلال من دخول مرحلتها الثانية.
وجاء في القرار الذي وقعه الوزير كوهين أنه "بموجب صلاحياتي بموجب المادة 7 (د) من الرخصة الممنوحة لشركة الكهرباء بتاريخ 4/9/1997، فإنني أصدر أمرا لشركة الكهرباء بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة".
ولم يذكر كوهين متى سيتم قطع الكهرباء، ولكن يمكن أن يفهم من الصياغة أن هذه خطوة فورية، وحتى الآن دون موعد نهائي، بحسب ما نقل موقع قناة "i24news" الإسرائيلية.
وتأتي كوهين على خلفية تقارير عن وجود مؤشرات على تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، وأعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن وفداً إسرائيليا مفاوضا سيغادر الاثنين إلى العاصمة القطرية لبحث التطورات.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الخاص لترامب، ويتكوف، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية، وفي الوقت نفسه، يجتمع هذا المساء الكابينيت لمناقشة التفويض الذي سيحصل عليه الفريق الذي سيسافر إلى الدوحة.
ورغم بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، تستمر إسرائيل في خرق الاتفاق باستهداف المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الكهرباء غزة قطع الكهرباء غزة الاحتلال الكهرباء قطع الكهرباء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دلائل جديدة تكذب رواية إسرائيل حول “مجزرة المجوعين”
#سواليف
كذبت عدة مؤسسات فلسطينية وحقوقية #رواية_الاحتلال، حول #مجزرة مركز #المساعدات الإنسانية غرب مدينة #رفح، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 30 مواطنا وإصابة أكثر من 200 آخرين، بعدما حاول #جيش_الاحتلال التملص من مسئولية إطلاق النار المباشر على المدنيين العزل في تلك المنطقة، في وقت كشف تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP)، عن أهداف أمنية خطيرة للشركة الأمريكية التي تشرف على #توزيع_المساعدات في غزة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال نشر “فيديو تضليلياً مُفبركاً” للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنياً وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع ما يُسمى بـ “المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” برفح، “في محاولة فجّة ومكشوفة لتبرئة نفسه من الجريمة”.
وكان جيش الاحتلال نشر مقطعاً مصوراً التُقِط بطائرة استطلاع، زاعم فيه أن مسلحين أطلقوا النار على الجموع التي كانت تبحث الطعام والمساعدات.
وأكد المكتب الإعلامي، أن توقيت نشر المقطع بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، ومعالجته بوضوح لتوجيه التفسير نحو “تبرئة” الاحتلال، يؤكد أنه “جزء من حملة إعلامية مدروسة، لا علاقة لها بالحقيقة، بل تسعى لتشويه الواقع وقلب الحقائق، لافتا إلى أن ما يدعيه الاحتلال حول إطلاق نار من مسلحين محليين هو “كذب صريح يتناقض مع ما كشفته الوقائع الميدانية وشهادات الناجين من المجزرة”، موضحا أن الفيديو الذي نشره الاحتلال من شرق خان يونس وليس غرب رفح، وأضاف “هذا فضح الاحتلال أكثر مما خدمه، حيث تبيّن بوضوح أن ما جرى كان فوضى ناجمة عن افتعال عصابات معروفة بعلاقتها الأمنية مع الاحتلال، وهو من يقوم بدعمها ورعايتها وتوفير لها الحماية، أقدمت على نهب المساعدات أمام أعين الطيران الإسرائيلي، ثم أطلقت النار في الهواء لبث الرعب والتخويف.
وقال المكب الإعلامي وهو يكذب رواية الاحتلال، إن المقطع الذي نشره جيش الاحتلال اشتمل على صور تظهر توزيع أكياس طحين، رغم أن مراكز ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية-الأمريكية” لا تقوم بتوزيع الطحين وقال “هذا يؤكد أن المشهد مفبرك بالكامل ويهدف إلى تضليل الرأي العام”، وأكد أن قوات الاحتلال دأبت طوال العدوان على استخدام “الفيديوهات المفبركة والمقاطع الممنتجة سلفاً لتبرير جرائمها”.
من جهته فال رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، إن الجيش الإسرائيلي طرح خمس روايات متناقضة في محاولة فاشلة لنفي مسؤوليته عما وصفها بـ “مذبحة ويتكوف” التي وقعت قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة في رفح، وأضاف في منشور على منصة “أكس” “أولاً، زعمت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق، ثم اعترف بأن حادثة وقعت، ولكن ليس بالقرب من مركز المساعدات وليس لها علاقة بالجيش، ونشر لقطات تظهر توزيع المساعدات كالمعتاد، ثم اعترف بعد ذلك بأن جنوده أطلقوا النار، ولكن في الهواء فقط”.
وأضاف “زعمت حينها أنه لم يصب أحد بأذى”، لافتا إلى أن الطواقم الطبية أعلنت أنها استقبلت جثامين شهداء، ما يدلل على كذب رواية الاحتلال، مضيفا “وأخيرا، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، وصف على نطاق واسع بأنه فاضح، يحاول من خلاله الإيحاء بأن مطلقي النار كانوا من مسلحي حماس”، وأضاف “في الواقع، كان التصوير من مكان مختلف تماماً، ويظهر عصابات النهب المدعومة من إسرائيل”، متهما إسرائيل بأنها “دولة مبنية على الأكاذيب”، وقال “هي تكذب بشكل طبيعي مثلما تتنفس”.
تحذيرات من الشركة الأمنية الأمريكية
وفي السياق نفسه حذر ماجد أبو سلامة، رئيس تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP)، من الأهداف الأمنية للشركة الأمريكية التي تشرف على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بالشراكة مع إسرائيل، لافتا في منشور على صفحته على “فيسبوك” إلى أن هذه الشركة الأمريكية ليس لها موظفين في غزّة أو إسرائيل، لكنها تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الامن، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين، ورجال الأمن والاستخبارات البصرية، للعمل براتب 1000 دولار يوميا لجمع البيانات الّتي تسهل ادارة أو السيطرة على غزّة، وتأمين المساعدات في الوقت الحالي وبعقود تبدأ من ثلاث شهور الى ستة شهور وتتجدد، بقيمة 1000 دولار في اليوم الواحد.
وأضاف وهو يتحدث عن الخطط الأمنية للشركة “عند وصول الناس الى مواقع التوزيع، يتفاجأ أهل غزّة الجّوعى بكمية طائرات كواد كابتر والطائرات الأخرى، وغُرف الرّصد المُحيطة بالمكان في رفح”، بهدف دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المُرهق عن قُرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة، لغرض معالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين، لافتا إلى أن كثير من موظفين هذه المؤسسة أصحاب خبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني الي مواقع توزيع المساعدات.
وكشف أن تسجيل هذه المؤسسة غير مقتصر على سويسرا فقط، بل لها تسجيلين أخرين في أمريكا، وقال إنهم رفعوا مع مؤسسة أخرى قضيتين للحكومة السويسرية والمسؤولين لمُراقبة عملها وفتح تحقيق، مؤكدا وجود تعاون من مؤسسة على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة وكشف معلومات أكثر، لحماية مؤسسات العمل الانساني التابعة للأمم المتحدة وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي “وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله واذلاله”.