حضرموت : الكشف عن سرقة عقد أثري من متحف سيئون
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
حيروت – حضرموت
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون للسرقة في ديسمبر 2023 في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن).
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إن “من بين المسروقات عقد من الذهب من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكون من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرف عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة ، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى”.
وأفاد أن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م، وأبلغت إدارة المتحف مباشرة الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وتولت النيابة التحقيق في الحادثة، وتقريباً، ما تزال الإجراءات مستمرة.
وحسب الباحث محسن فإن إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي من الحكومة وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية.
وأشار إلى أن متحف ظفار يريم في محافظة إب تعرض لسرقة قطعتين أثريتين في 2 فبراير 2021م.
ودعا الحكومة لتوفير الدعم اللازم للمتاحف والمواقع الأثرية في عموم الجمهورية واستشعار المسئولية الوطنية على عاتقها.
وتتعرض آثار اليمن، لعمليات نهب واسعة وتهريب لبيعها في الخارج، وسط تراشق الاتهامات بين الحكومة والحوثيين حول تهريب الآثار من البلاد لدول الإقليم والعالم.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الرياض تتحرك من جديد لاحتواء التصعيد شرق اليمن وتطالب بعودة الأمور لنصابها
ووصل وفد سعودي رفيع يقوده اللواء محمد القحطاني إلى حضرموت، حيث عقد مباحثات مع القيادات المحلية والعسكرية بهدف تثبيت التهدئة ومنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة جديدة.
اللواء القحطاني أكد أن المملكة متمسكة بدورها في دعم الأمن والاستقرار الشرقي لليمن، وأنها ترفض – بشكل واضح – أي محاولة لفرض أمر واقع بالقوة أو إدخال المحافظات في دوامة صراع جديد.
وشدد القحطاني على ضرورة انسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة، وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل التحركات الأخيرة، لافتاً إلى أن زيارة الوفد أثمرت عن اتفاق إجراءات متكاملة لتعزيز الاستقرار بين الأطراف كافة، بما في ذلك المجلس الانتقالي.
وأوضح أن التحالف العربي بقيادة السعودية يواصل جهوده لإنهاء الأزمة في شرق اليمن، عبر التواصل مع مختلف الأطراف لضمان عدم تفجر الوضع مجدداً، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تأثير هذه التطورات على مسار التهدئة الشاملة في البلاد.