تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم اتحاد طلاب جامعة قناة السويس حفل إفطار جماعي مميز بمناسبة شهر رمضان المبارك، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.

وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وبحضور رفيع المستوى من قيادات الجامعة، مما يعكس اهتمام الجامعة بدعم الأنشطة الطلابية التي تعزز من الروابط الاجتماعية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

شهد حفل الإفطار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب الأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة، والدكتورة سهير أبو عيشه، أمين عام جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والمهندس عادل ألبير، أمين عام الجامعة المساعد، والعقيد نادر عبد الحافظ مدير إدارة التربية العسكرية.

كما حضر الحفل عدد من عمداء الكليات، ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والمديرين العموم، والإداريين وسط أجواء احتفالية متميزة.

جاء تنظيم الإفطار تحت إشراف تنفيذي من الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، وبمشاركة مستشاري الأنشطة في اللجان السبع.

كما قام اتحاد طلاب الجامعة بالإشراف المباشر على الحفل، بقيادة الطالب محمد محمود، رئيس اتحاد الطلاب، والطالب عبد الله حمدي، نائب رئيس اتحاد الطلاب، واللذين حرصا على توفير أجواء تعكس روح التعاون والتلاحم بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تدعم بقوة الأنشطة الطلابية التي تعزز من روح المبادرة والتكافل، مشيرًا إلى أن تنظيم اتحاد الطلاب لهذا الإفطار الجماعي يعكس مدى وعيهم وإدراكهم لأهمية تعزيز العلاقات الإنسانية داخل المجتمع الجامعي، وهو ما يتماشى مع رؤية الجامعة في بناء بيئة تعليمية متكاملة.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يخلق بيئة جامعية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية استمرار هذه المبادرات التي تساهم في تنمية الشعور بالانتماء لدى الطلاب.

كما أشار الدكتور محمود شعيب إلى أن النجاح الذي حققه الإفطار الجماعي يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد الطلاب ومستشاري اللجان، مؤكدًا أن دعم الأنشطة الطلابية هو أحد أولويات الجامعة لما لها من دور في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي لدى الطلاب.

وفي كلمته، أعرب الطالب محمد محمود، رئيس اتحاد الطلاب، عن سعادته بنجاح الحفل، مشيرًا إلى أن الاتحاد يحرص على تنظيم فعاليات تجمع بين الجوانب الاجتماعية والثقافية والترفيهية، وتساهم في خلق بيئة جامعية أكثر تفاعلًا وانسجامًا، مؤكدًا أن دعم إدارة الجامعة المستمر هو أحد العوامل الرئيسية في نجاح مثل هذه الفعاليات.

جاء حفل الإفطار بالتنسيق مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة ، والأستاذ ياسر عبد المجيد مدير مكتب الاتحادات الطلابية ، الذين ساهموا في الإعداد والتنظيم لضمان نجاح الفعالية.

كما حرص على المشاركة مديري الإدارات برعاية الشباب.

واختتم الحفل وسط أجواء رمضانية دافئة، حيث سادت روح الألفة بين الحضور، ليؤكد الحدث على دور اتحاد طلاب جامعة قناة السويس في تنظيم فعاليات طلابية ناجحة، وعلى التزام الجامعة بدعم المبادرات التي تعزز من الترابط والتكافل بين أفراد المجتمع الجامعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد طلاب جامعة أعضاء هيئة التدريس الاسماعيلية الجديدة الدراسات العليا والبحوث وأعضاء هیئة التدریس نائب رئیس الجامعة الأنشطة الطلابیة اتحاد الطلاب اتحاد طلاب

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • جمعية أهالي الطلاب تطالب الخارجية بتحريك ملف مساعدات طلاب أوكرانيا
  • بحضور لاعبي اليوم..الجامعة الملكية تكرّم لاعبي المنتخب السابقين في حفل مؤثر بفاس
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • طلاب جامعة نجران يترجمون علمهم إلى إنقاذ ميداني في موسم الحج