أحمد كريمة: روايات بالبخاري ومسلم تحتاج لمراجعات وعمل علمي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.
. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر في ليلة 10 رمضان
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.
ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".
وفي وقت سابق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر البحث العلمي جامعة الأزهر أحمد كريمة الفقه البخاري ومسلم المزيد
إقرأ أيضاً:
تحتاج دورة تدريبية لإدارة الغضب.. ترامب يسخر من الناشطة جريتا ثونبرج
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته الساخرة على الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، هذه المرة على خلفية مشاركتها في محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، علّق ترامب على احتجاز ثونبرج قائلًا: "إنها شخصية غريبة وغاضبة، مختلفة بالتأكيد. أعتقد أنها بحاجة إلى الالتحاق بدروس في إدارة الغضب، وهذه نصيحتي لها".
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين قارب المساعدات "مادلين" في المياه الدولية، واحتجزت من كانوا على متنه، بمن فيهم جريتا ثونبرج البالغة من العمر 22 عامًا.
السفينة "مادلين" كانت ضمن "أسطول الحرية"، وهو تحالف من النشطاء الدوليين يسعى إلى كسر الحصار المفروض على غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "X" أن القارب تم توجيهه إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، فيما سيتم ترحيل ركابه إلى بلدانهم الأصلية.
وبحسب الوزارة، فإن النشطاء الذين يرفضون توقيع تعهد بالامتثال لشروط الترحيل ستُحال قضيتهم إلى المحاكم. وقد ضم طاقم القارب متطوعين من عدة جنسيات، بينهم فرنسيون وألمان وأتراك وسويديون وأسبان وهولنديون، أبحروا من إيطاليا في الأول من يونيو بهدف تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وكان ترامب وثونبرج قد تبادلا الانتقادات سابقًا، منذ أن صعد نجمها كناشطة بيئية شابة تطالب قادة العالم باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة أزمة المناخ.