أمسية لجامعتي إب وجبلة وقطاعات التربية والصحة والشباب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت السلطة المحلية في محافظة إب، أمسية ثقافية رمضانية لجامعتي إب وجبلة وقطاعات التربية والصحة والشباب والرياضة والتعليم الفني والمغتربين واللجنة الزراعية والمبادرات والجمعيات ومؤسسة بنيان، في إطار البرنامج الرمضاني للمحافظة، وحرصًا على ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
واستعرضت الأمسية، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، التحديات التي تعترض سير أداء تلك القطاعات، والسبل الكفيلة بمعالجتها وتجاوزها لخدمة أبناء المحافظة.
وتطرقت الأمسية، التي حضرها عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم، ومساعد قائد المنطقة الرابعة العميد محمد الخالد، ووكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، وحارث المليكي، وفضل أبو حليقة، وراكان النقيب، وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، إلى أبرز الاحتياجات الضرورية للقطاعات في مواصلة جهودها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها بما يلبي تطلعات المواطنين ويسهم في تعزيز الصمود وجهود التنمية المستدامة.
وخلال الأمسية، التي شارك فيها قيادات جامعتي إب وجبلة، ومدراء المكاتب التنفيذية المشاركة وكوادرها، وعمداء الكليات والمراكز وأكاديميون، أشاد محافظ إب بجهود الجميع في أداء مهامهم رغم الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد نتيجة تداعيات العدوان.
وأكد أن المرحلة الراهنة تستدعي تكاتف الجهود لتحسين مستوى الأداء وخدمة قضايا التنمية وتقديم الخدمات المنشودة للمواطنين.
وثمن المحافظ صلاح دور المؤسسات التعليمية والصحية والشبابية والمغتربين واللجنة الزراعية في المحافظة في تعزيز القيم والهوية الإيمانية لدى المجتمع، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والحرب الناعمة، داعيًا إلى تعزيز دور المبادرات المجتمعية في دعم جهود الحكومة لإنجاز المشاريع الخدمية وتحقيق التنمية المحلية المرجوة في مختلف القطاعات.
ولفت إلى أهمية اللقاءات ضمن برنامج الأمسيات الرمضانية لتقييم الأوضاع الخدمية ومناقشة القضايا المهمة وسبل مواجهتها والتغلب عليها.
وجدد محافظ إب، استعداد السلطة المحلية تقديم الدعم وتذليل الصعوبات لتحقيق المزيد من النجاحات في قطاع التعليم الجامعي والعام والفني والمهني، منوهًا بدور هذا القطاع في خدمة التنمية وتحريك عجلتها رغم الصعوبات الراهنة نتيجة تدمير العدوان للبنية التحتية للمنشآت التعليمية والشبابية والرياضية بالمحافظة.
ونوه بالزخم الذي تشهده برامج الأمسيات الرمضانية، والتي سيكون لها الأثر في تعزيز قيم ومثل الهوية الإيمانية قولًا وعملًا، حاثًا كافة الجهات على ترجمة أهداف الأمسيات الرمضانية إلى واقع يصلح علاقة الإنسان بالله، وعلاقة الإنسان بالإنسان، وعلاقة الإنسان بالوطن.
فيما، بارك المشاركون في الأمسية إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إعطاء العدو الصهيوني أربعة أيام لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكدوا أن موقف القيادة الثورية ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي تجاه الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة العدو الإسرائيلي وقوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: الدولة ضخت 360 مليار جنيه لتطوير 1477قرية
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اجتماعاً بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، والدكتور محمود فؤاد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان وبحضور الدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة المركزية للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بالوزارة .
مؤتمر " المسئولية المجتمعية والسكن الكريم"وخلال اللقاء تم مناقشة الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر " المسئولية المجتمعية والسكن الكريم" بقري المرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " والذي سيعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء خلال شهر يونيو القادم وبالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسستي " مصر الخير" والأورمان ، تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية بتطوير منازل الأسر الأولي بالرعاية في قري المرحلة الاولى لمبادرة " حياة كريمة " بالتوازي مع نهو أعمال التطوير الشامل للبنية الأساسية والمرافق والمنشآت التي تشهدها القرى .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الفترة الماضية شهدت تنسيقاً وتعاوناً مع السادة المحافظين و وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير وجمعية الأورمان حيث تم حصر وتدقيق منازل الأسر الأولى بالرعاية بقري المرحلة الأولي والتي تحتاج لرفع كفاءة وتطوير وبلغت حوالي ٩٢ ألف منزل ، وهو ما يساهم في التكامل مع الجهود التي بذلتها الدولة في تلك القري .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الدولة قامت بضخ حوالي ٣٦٠ مليار جنيه في المرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية لتطوير البنية الأساسية والخدمات والمرافق بشكل شامل في ١٤٧٧ قرية يعيش فيها ١٨ مليون مواطن ، مشيرة إلى أنه من الضروري أن تتكاتف الجهود الوطنية من أجل ضمان استفادة الفئات الأولى بالرعاية داخل هذه القرى من البنية الأساسية المطورة التي تم تنفيذها .
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن المؤتمر يهدف لبناء شراكة واسعة بين الحكومة والمجتمع المدني وقطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات والمؤسسات المختلفة لتطوير ورفع كفاءة المنازل المستهدفة علي عدة مراحل وسيكون هناك فرصة للتعاون بين الحكومة والجهات المشاركة لتنفيذ هذا التدخل المهم خاصة مع قرب الانتهاء من المشروعات الكبري في المرحلة الأولي.
وخلال اللقاء عرض كل من الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير والدكتور محمود فؤاد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان لمختلف الجهود والتجارب التي قامت بها المؤسستين خلال المرحلة الماضية للقيام بالتدخلات العاجلة لرفع كفاءة المنازل للأسر الأولي بالرعاية وكذا التعاون مع البنوك وشركات القطاع الخاص فيما يخص مجال المسؤولية المجتمعية.
ووجهت د.منال عوض في ختام اللقاء باستمرار التنسيق بين مسئولي " مصر الخير" و الأورمان والوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية ومسئولي التضامن الاجتماعي لمتابعة ونهو كافة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر .