محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد خضر أن العراق ينظر بقلق وحذر إلى التطورات الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤسفة هناك تستدعي متابعة حثيثة، خاصة أن العراق وسوريا يرتبطان بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة العراقية أبدت تخوفها من تداعيات الأحداث الأخيرة، خاصة بعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأضاف أن العراق أرسل منذ اليوم الأول للتغيير في سوريا رسائل واضحة عبر أطراف متعددة، وحتى من خلال زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى دمشق، حيث نصح بضرورة التمسك بوحدة سوريا وحماية استقرارها، مشددًا على أن وحدة الشعب السوري تمثل عاملًا أساسيًا في استقرار المنطقة ككل.
كما أشار إلى أن الحوار الوطني السوري لم يكن كافيًا لضمان طمأنة جميع مكونات الشعب، مما ساهم في زيادة التوترات الحالية، مؤكدًا أن العراق سيواصل مراقبة الوضع عن كثب مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقراره وأمن حدوده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق سوريا أن العراق
إقرأ أيضاً:
العودات: تمكين الشباب سياسيًا أساس التحديث وبناء الأردن الحديث
صراحة نيوز -أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، أن تمكين الشباب وتعزيز ثقافتهم السياسية هو أحد مرتكزات مشروع التحديث السياسي، الذي أُطلق بإرادة وطنية صادقة لإزالة العوائق التي تحدّ من انخراطهم في العمل الحزبي والمشاركة في صنع القرار. وشدد خلال لقائه عددًا من شباب وشابات حزب نماء، بحضور أمين عام الحزب محمد الرواشدة وعدد من النواب، على أن الشباب يمثلون القوة المؤثرة في المجتمع، ويجب أن يكون لهم دور بارز في رسم السياسات العامة وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأشار العودات إلى أن الاندماجات الحزبية ظاهرة صحية تعكس وعيًا متقدمًا بضرورة تحصين العمل الحزبي ببرامج حقيقية تعبّر عن تطلعات المواطنين، مبينًا أن حكومة الدكتور جعفر حسان تنتهج نهجًا ميدانيًا جديدًا في ممارسة الولاية العامة من خلال الزيارات المباشرة لمختلف المناطق بهدف تلمّس الاحتياجات وتصويب الخلل. فيما استعرض حزب نماء رؤيته الاقتصادية المقترحة لمعالجة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد، وركز على ضرورة تأهيل الشباب بالتدريب المهني والتقني لمواكبة متطلبات السوق. كما طالب الحضور بتأسيس مجلس حزبي شبابي وحاضنة سياسية تدعم إدماج الشباب في العمل العام، داعين إلى خطاب إعلامي حديث قائم على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يعكس طموحات الجيل الجديد.