تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
البلاد ــ حائل
في خطوة تعكس استمرار مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد التاريخية، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، وإبراز طرزها المعمارية من خلال إعادة بنائها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية، ضمت المرحلة الثانية من المشروع مسجد فيضة أثقب بمنطقة حائل، الذي يعود تاريخ بنائه للعام 1365هـ.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد فيضة أثقب على الطراز المعماري التراثي لمنطقة حائل، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويمثل طرازًا فريدًا في فن العمارة، ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
وسيحافظ المشروع على تفاصيل المسجد التاريخية كافة، بما فيها توزيع فراغات المسجد الرئيسة، وتطوير نوافذه التي تقع على الجانب الشمالي للمسجد؛ لحصد أكبر كمية من الهواء البارد والاحتفاظ بها.
ويأتي مسجد فيضة أثقب ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
متحدث «إغاثي الملك سلمان»: 100 ألف مستفيد من توزيع لحوم الأضاحي في 4 دول
قال الدكتور سامر الجطيلي المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن المركز يوزع لحوم الأضاحي في أربع دول تشمل (اليمن، السودان، الصومال، سوريا).
وأضاف «الجطيلي»، لقناة «الإخبارية»، أن هذه اللحوم استفاد منها ما يقارب 100 ألف مستفيد في الدول الأربع، ويتم اختيار المستفيدين بعناية من الأسر الأكثر احتياجا مثل الأيتام والأرامل وأسر الشهداء ومن يحملون أمراضا مزمنة.
وتابع المتحدث الرسمي للمركز، إننا نحمل آلية واضحة لاستقبال التبرعات عبر منصة «ساهم»، ولدينا مشاريع أخرى مثل مشروع كسوة العيد وهدية العيد وغيرها من المشاريع في دول عدة.
د. سامر الجطيلي متحدث مركز الملك سلمان: عززنا روح التكافل الاجتماعي في مشروع لحوم الأضاحي واستفاد منه ما يقارب 100 ألف مستفيد من الأسر الأكثر احتياجا في الدول الـ 4#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/tY1wi4IpcV
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 11, 2025 اليمنالسودانسوريامركز الملك سلمانأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.