«التجارة والصناعة وترويج الاستثمار» تختتم حلقة عمل حول تنمية صناعات إعادة التدوير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
اختتمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يوم أمس حلقة عمل تنمية صناعات إعادة التدوير والتي استمرت لمدة 3 أيام خلال الفترة من21 وحتى 23 من أغسطس الجاري، وذلك بمشاركة هيئة البيئة والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة بيئة والإدارة العامة للجمارك وهيئة حماية المستهلك وعدد من مصانع إعادة تدوير النفايات.
وهدفت حلقة العمل إلى تنمية صناعات إعادة التدوير من خلال الوقوف على التحديات التي تواجه هذه الصناعات ووضع الحلول المقترحة، وكذلك دراسة الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع والتي ستساهم في تنمية الاقتصاد الدائري و تعزيز القيمة المضافة وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الاجمالي، وناقشت حلقة العمل واقع صناعات إعادة تدوير مخلفات زيوت الطبخ و زيوت المحركات و الإطارات و البطاريات الحمضية المستعملة، كما ناقشت الحلقة الآلية المناسبة لتداول هذه المخلفات ومقترح مؤشر أسعار المخلفات القابلة لإعادة التدوير، اضافة الى دور الجهات الحكومية المعنية في التعامل مع هذه النفايات لتوفيرها كمواد خام لمصانع اعادة التدوير المتوفرة حاليا لصناعة منتجات جديدة يمكن الاستفادة منها في سلاسل التصنيع الأخرى، مما يعزز قطاع الاقتصاد الدائري بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
شارك نيابة عن ولي العهد في قمة «العشرين».. وزير الخارجية: السعودية تعزز الاستثمار المسؤول والتنمية المستدامة
البلاد (جوهانسبرغ)
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس (السبت) بمدينة جوهانسبرغ، في الجلسة الأولى لأعمال اليوم الأول من قمة قادة دول مجموعة العشرين، مؤكدًا دعم المملكة الكامل للجهود الرامية إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية، وتعزيز نظام تجاري متعدد الأطراف عادل وشفاف، يمكّن الدول من المشاركة الفاعلة في الاقتصاد العالمي، مشددًا سموه على أن التجارة الدولية ركيزة أساسية للتنمية الشاملة والاستقرار الاقتصادي.
وأشار خلال كلمته في الجلسة التي جاءت بعنوان:” النمو الاقتصادي الشامل والمستدام دون ترك أحد وراءه: بناء اقتصاداتنا، دور التجارة، تمويل التنمية وعبء الديون”، إلى جهود المملكة، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، في تعزيز الاستثمار المسؤول، والتصنيع المستدام، وتسخير الموارد بكفاءة لدعم التنمية. كما دعا سموه إلى مواءمة جهود مجموعة العشرين مع أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة تحديات الأمن الغذائي والطاقة والمناخ والتحول الرقمي، والحد من التدفقات المالية غير المشروعة، وذلك عبر تعاون دولي يقوم على المسؤولية المشتركة.
واختتم وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على أن التحديات العالمية تتجاوز الحدود، وتتطلب تضامنًا دوليًا صادقًا وتعاونًا متعدد الأطراف؛ لبناء اقتصاد عالمي أكثر شمولية واستدامة.