“التجارة”: ضبط عمالة آسيوية تغش في أجهزة الهواتف الذكية بجدة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
سلطان المواش – الجزيرة
ضبطت الفرق الرقابية لوزارة التجارة 1196 هاتف ذكي مغشوش، وأكثر من 322 ألف منتج عبارة عن سماعات وشواحن وملصقات وغيرها في مقر منشأة مخالفة في محافظة جدة.
وقادت عملية رصد وتحري لهواتف مغشوشة ضبطتها الوزارة في الرياض إلى تتبع مصدرها في جدة، ومداهمة المقر المخالف بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك وشرطة محافظة جدة، وتم ضبط 3 وافدين “اثنين من جنسية آسيوية، والثالث من جنسية عربية” استغلوا المؤسسة لممارسة الغش التجاري.
اقرأ أيضاًالمجتمعالغطاء النباتي: فرص استثمارية واعدة بـ 500 مليون ريال لتعزيز الاستدامة البيئية في 27 موقعًا بالمتنزهات الوطنية
واتضح قيام الوافدين بتحويل هواتف ذكية صينية دخلت السوق المحلي بشكل نظامي إلى هواتف لعلامتين تجاريتين معروفتين من خلال إعادة برمجتها، وإضافة ملصقات للعلامتين التجاريتين، بغرض إعادة تسويقها.
وباشرت الفرق الرقابية إغلاق المقر المخالف، وإحالة المتورطين لاستكمال الإجراءات وتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم.
وتتصدى وزارة التجارة لمخالفي نظام مكافحة الغش التجاري لما يترتب عليها من غش وخداع للمستهلكين، وينص النظام على عقوبات تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات تصل إلى مليون ريال أو بهما معاً، والتشهير بالمخالفين، وإبعاد العمالة المخالفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مستخدم آيفون يشارك رحلته مع iPhone 17 .. ويكشف كيف غير تفكيره في عالم الهواتف الذكية
بعد تجربة استمرت شهرين مع هاتف iPhone 17 الأساسي، يروي أحد محرري PhoneArena كيف أعاد هذا الهاتف البسيط تشكيل نظرته لما يحتاجه الإنسان فعليًا في هاتفه.
كان الكاتب معجبًا سابقًا بالهواتف فائقة التقنية والمواصفات، لكنه اكتشف أن الأساسيات المتقنة كافية أحيانًا لإعادة ضبط تطلعات أي مستخدم.
يتحدث الكاتب عن بساطة التجربة، فالهاتف يقدم بطارية تكفي يومًا كاملًا، وكاميرا مزدوجة متوازنة، وأخيرًا شاشة ProMotion بمعدل تحديث 120 هرتز أسوة بالنسخ Pro.
رغم أن البطارية ليست الأقوى وحاجته للشحن بحلول الساعة الرابعة مساءً في الاستخدام المكثف، إلا أنه اعتاد الأمر وتوقف عن القلق من الأرقام مع وجود بنك الطاقة والمنافذ السريعة.
أما الكاميرا، فبرغم افتقاد الهاتف للعدسات المتعددة أو الزووم الفائق، إلا أن التصوير اليومي والبورتريه، خصوصًا صور العائلة والأطفال، جاء أكثر واقعية وقوة، حيث قلّت نسبة الصور غير الصالحة أو الضبابية مقارنة بهواتف أندرويد المنافسة ذات الكاميرات العملاقة.
يشيد الكاتب بتجربة ProMotion التي غيرت نظرته تمامًا للشاشة، بعد أن كانت نقطة ضعف بارزة قبل إضافة الميزة.
كما يلفت إلى جودة الصوت الاستثنائية لهواتف آيفون التي تضاهي الأجهزة الأغلى من المنافسين وتجعل تجربة استخدام الهاتف غنية وممتعة.
تجربة iPhone 17 تعيد تعريف فكرة الهاتف الذكي، وتؤكد أن التركيز على الأساسيات والمتانة في الأداء أهم من جمع جميع الميزات الخارقة في جهاز واحد. الهاتف "العادي" يخلق مستخدمًا أكثر هدوءًا وواقعية بعيدًا عن سباق المواصفات والتقنيات الفائقة.