عين ليبيا:
2025-11-20@17:50:33 GMT

وزارة الاقتصاد تعزز التعاون التجاري مع المغرب

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

أجرى وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، زيارة رسمية إلى مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدار البيضاء – سطات في المغرب، في إطار جهود تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

واستقبل الوفد الليبي، الذي ترأسه مستشار الوزير ومدير مكتب التعاون الدولي شذر الصيد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء حسان بركاني، بحضور النائب الثاني للرئيس نبيل حرمة الله، وضم الوفد الليبي عددًا من رؤساء الغرف التجارية وممثلي القطاع الخاص، إضافة إلى الملحق التجاري بالسفارة الليبية في المغرب إبراهيم الشعاب.

وخلال اللقاء، بحث الطرفان سبل تطوير التعاون التجاري بين القطاع الخاص في ليبيا والمغرب، وتسهيل إجراءات منح التأشيرات لرجال الأعمال، وتنظيم الفعاليات الاقتصادية المشتركة لتعزيز التشبيك بين رجال الأعمال في البلدين.

وأكدت شذر الصيد أهمية فتح خط بحري تجاري مباشر بين ليبيا والمغرب لتخفيض تكاليف شحن البضائع، مشيرة إلى فرص الاستثمار الواعدة في المنتجات الليبية، خاصة التمور، ولفتت إلى التحديات التي تواجه المصدرين الليبيين بسبب التعقيدات المصرفية وغياب الضمانات.

من جهته، أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدار البيضاء عن معالجة مشاكل المصدرين الليبيين عبر مركز الوساطة والتحكيم التابع للغرفة، كما أبدى الطرفان استعدادًا لتنظيم منتدى مغربي–ليبي للتجارة والمناطق الحرة بالدار البيضاء في يناير 2026، بمشاركة عدد من الدول الإفريقية، بهدف تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين.

واختتمت الزيارة بجولة للوفد الليبي داخل مكتبة الغرفة، التي تضم مراجع تاريخية مهمة في مجال الاقتصاد والأعمال.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والمغرب وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

كشف نتائج مكافحة "التجارة المستترة".. وتدقيق 27 ألف سجل تجاري لحملة "بطاقة ريادة"

 

مسقط- الرؤية

استعرض الفريق الوطني لمكافحة التجارة المستترة خلال اجتماعه الرابع اليوم بديوان عام وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، نتائج الفحص والتدقيق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من حاملي بطاقة ريادة والبالغ عددهم 27288 سجل، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، وذلك من اجل الوقوف على اخر المستجدات والقراءات التي تعزز بيئة الاعمال في بيئة سلطنة عُمان.

وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض مفصل لنتائج عملية المراجعة المكتبية والتدقيق الفني على السجلات التجارية، مع التركيز على الشبهات المنصوص عليها في المادة (6) من القرار الوزاري بشأن مكافحة التجارة المستترة، والتي تُعنى بالممارسات غير القانونية مثل تمكين غير العُمانيين من ممارسة النشاط التجاري عبر سجلات بملكية محلية.

وأوضحت رئيسة الفريق الوطني للتجارة المستترة نصرة بنت سلطان الحبسية مدير عام التجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، الجهود التي نُفذت خلال المرحلة الأولى من المشروع، والتي شملت محافظات مسقط والباطنة وظفار خلال عام 2024، مستهدفةً 200 سجل تجاري في كل محافظة، تضم 20 نشاطًا تجاريًا، وأشارت إلى أنه تم تطبيق اللائحة المنظمة على عدد من الأنشطة التي ثبتت ممارستها للتجارة المستترة وفق المخالفات المرصودة.

وقالت الحبسية إن المرحلة الثانية من المسح شهدت توسعًا في نطاق المحافظات، مع اعتماد منهجية قائمة على تقسيم فئات السجل التجاري لضمان دقة النتائج ومنع العشوائية في العمل، مؤكدةً أن الخطوات المتخذة تُعدّ مسارًا أساسيًا للخروج ببيانات موثوقة تدعم مكافحة هذه الظاهرة التي تُعدّ آفة اقتصادية تصيب العديد من الدول.

وناقش الفريق خلال الاجتماع آليات تعزيز الرقابة على106  أنشطة تجارية عالية المخاطر تشمل قطاعات سبق حظرها على الاستثمار الأجنبي، إضافة إلى أنشطة خدمية خضعت لاستثناءات محددة بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وأشارت الحبسية إلى أن نتائج المرحلة الرابعة من التدقيق أظهرت مؤشرات إيجابية من حيث التزام عدد من السجلات بتقديم وثائق التحقق اللازمة مثل بيانات الحسابات البنكية وعقود الإيجار، مع ارتفاع ملحوظ في مستوى الاستجابة مقارنة بالمراحل السابقة، لكنها شددت على أن مكافحة التجارة المستترة تتطلب استمرار تعزيز العمل المشترك بين الجهات الرقابية.

وناقش الاجتماع مقترحات لتطوير آليات فحص "بطاقة ريادة"، بحيث تشمل تدقيقًا أعمق عند إصدارها أو تجديدها لمنع أي إساءة استخدام، وذلك ضمن الاستراتيجية المنبثقة من القرار الوزاري رقم 412/2023، الذي ينص على فرض جزاءات إدارية قد تصل إلى شطب السجل التجاري أو فرض غرامات مالية.

من جانبه، أكد محمد بن سالم الهاشمي مدير دائرة الرقابة على المنشآت التجارية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أهمية رفع مستوى التوعية بين روّاد الأعمال، معلنًا عن إطلاق حملات توعوية مشتركة تستهدف حاملي بطاقات ريادة والشركات الأخرى للتعريف بالمخاطر القانونية والاقتصادية للتجارة المستترة، ودعوتهم لتصحيح أوضاعهم لتجنب الوقوع في المخالفات.

واختُتم الاجتماع باعتماد خطة زمنية للمرحلة القادمة تشمل توسيع نطاق التدقيق ليشمل قطاعات وأنشطة إضافية، وتفعيل آليات التبليغ عبر المنصة الوطنية للشكاوى "تجاوب"، وتعزيز تبادل البيانات بين الجهات الرقابية لضمان التعامل السريع مع الحالات المشتبه بها.

يُشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أصدرت قرارا وزاريًّا رقم (412/ 2023) بشأن مكافحة التجارة المستترة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية للحد من التجارة المستترة في سلطنة عُمان وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية على أصحاب الأعمال والمجتمع، واستجابة للمناشدات المتتالية من المواطنين على مدى السنوات الماضية لإيقاف هذه الظاهرة، ويضم الفريق الوطني للتجارة المستترة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة العمل، ووزارة الإعلام ممثلة في التواصل الحكومي وجهاز الضرائب والبنك المركزي وهيئة حماية المستهلك وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • اعلان أسماء الفائزين بجائزة غرفة تجارة عمان للبحوث الاقتصادية
  • وزارةُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعزّز جهودها لتطوير الخدمات وتسهيل الإجراءات وتشجيع الاستثمارات
  • وزارة الاقتصاد تتفق مع «اتحاد المغرب العربي» على آليات تنفيذية للتعاون
  • وزارة الاقتصاد تبحث الشراكة الاقتصادية مع مكتب الأمم المتحدة لشمال إفريقيا
  • تدشين حملة ميدانية للرقابة على أسعار السلع في أسواق البيضاء
  • المشاط: نجاح مفاوضات مبادلة الديون مع ألمانيا يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • كشف نتائج مكافحة "التجارة المستترة".. وتدقيق 27 ألف سجل تجاري لحملة "بطاقة ريادة"
  • العراق ورومانيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • بحث تنشيط القطاع التجاري والسياحي في إربد