الأعمال الخيرية العالمية توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشفت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن توزيع 7500 وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك داخل الدولة، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر المتعففة وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة كالعمال وذوي الدخل المحدود.
وأوضحت الهيئة أن الوجبات تُوزع في مناطق متعددة تشمل الخيم الرمضانية ومساكن العمال والمنازل، بدعم سخي من أهل الخير في دولة الإمارات، بينما تشارك في عمليات التوزيع فرق عمل الهيئة إلى جانب متطوعين من كافة إمارات الدولة.
وأكد الدكتور خالد الخاجة ، الأمين العام للهيئة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة "مما تحبون 2025"، والتي تعكس روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، وما يميزها هو تكاتف جهود أبناء الإمارات من محسنين ومحسنات وجهات حكومية وشركات خاصة، حيث يتنافس الجميع في ميادين الخير ليعكسوا صورة راقية عن وطن كبير بحجم الإمارات.
وقال إن فرق الهيئة تعمل أيضاً في 23 دولة وتصل الليل بالنهار لتكون عوناً للأسر الأشد احتياجا، حيث تسعى لتنفيذ مئات المشاريع والمبادرات بشكل يومي، خصوصاً في أفريقيا ، ومنها إفطار القرى المسلمة وبناء المساجد وحفر الآبار وبناء مراكز تحفيظ القرآن إلى جانب توزيع زكاة المال ومشاريع خيرية أخرى كرعاية الأيتام وكسوة الفقراء وغيرها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الأعمال الخيرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
19 مليوناً من «دبي الإسلامي» لجمعية الشارقة الخيرية
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، أمس، عن تلقيها تبرعاً من بنك دبي الإسلامي بقيمة 19 مليون درهم، ليتم إنفاقه ضمن مشاريع زكاة المال التي تنفذها الجمعية على مدار العام وتشمل دعم المرضى وسداد رسوم الإيجارات عن المتعثرين وتقديم المساعدات الشهرية وتفريج الكرب ومساعدة طلبة العلم المحتاجين.
ويأتي هذا التبرع ضمن الشراكة الممتدة بين الجانبين والتي أثمرت عن تعزيز قدرة الجمعية على توسيع دائرة المستفيدين داخل الدولة وتحقيق أثر في حياة الشرائح المحتاجة. وأعرب الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية عن امتنانه الكبير لهذا الدعم السخي من قبل بنك دبي الإسلامي، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على مؤسسة لها باع طويل في العطاء وعلاقة ممتدة مع الجمعية أسهمت على مدار سنوات في دفع الكثير من الأسر نحو حياة أكثر كرامة واستقراراً، مشيراً إلى أن قيمة هذا التبرع ليست فقط في الرقم الذي يرمز له بل في المعاني التي يحملها والآثار التي يُحدثها.
وقال الشيخ صقر القاسمي: إن مشروع زكاة المال يُعد من المشاريع المركزية لدى الجمعية ويستفيد منه سنوياً آلاف المحتاجين داخل الدولة، مؤكداً أن الجمعية لا تكتفي بإيصال المساعدة بل تعمل على إيصالها للمكان الصحي في التوقيت الذي يحدث فيه الفارق الأكبر، مشدداً أن الجمعية لديها نظام دقيق في استقبال طلبات المساعدة وفريق مختص في دراسة الحالات ميدانياً واجتماعياً لضمان أن تصل الزكاة إلى من يستحقها شرعاً وواقعاً وهذا ما يجعل مساهمة بنك دبي الإسلامي محل فخر واعتزاز.(وام)