تنافس كبير في بطولة كرة اليد بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
شهدت انطلاقة بطولة كرة اليد بمحافظة ظفار تحت مسمى "مزن التنشيطية" لكرة اليد التي تقام تحت مظلة نادي ظفار بتنظيم من مؤسسة صقر المدينة لتنظيم الفعاليات الرياضة برعاية المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار والاتحاد العماني لكرة اليد تنافسا كبيرا وإثارة في جميع اللقاءات، وذلك من خلال مواجهات الافتتاح التي أقيمت على ملعب الصالة الرياضية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وقد انتهت المواجهة الأولى التي جمعت فريقي أهلي رزات والعاصمة بفوز فريق العاصمة بنتيجة ٢٤ / ٢٣، وقدم من خلالها لاعبو الفريقين مستوى كبيرا، وفي ختامها حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة طلال جاسم من فريق العاصفة.
وفي المواجهة الثانية التي جمعت بين فريقي حمران والشموخ تمكن من خلالها فريق حمران من الفوز بنتيجة ١٦ / ١٢ وشهدت المواجهة أداءً متكافئًا بين الفريقين، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة رشاد بن مسلم الحبسي. أدار المباريات طاقم تحكيمي مكون من الحكام زكي رجب وعماد عاشور والمسجلة والميقاتية سلافة الحبشية ومراقب المباريات سامي الكندي.
وتأتي البطولة بمشاركة ١٠ فرق تم توزيعها على مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى فرق أهلي رزات والعاصفة وسلاح الجو والجوالة ومرباط، وتكونت المجموعة الثانية من فرق شموخ وحمران والقلعة والصمود والبواسل، سوف تتنافس فيما بينها على مدار اثني عشر يوما.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.