الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أنهت وزارة الدفاع السورية العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، في حين أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم (الاثنين)، أنها تمكنت من إبعاد فلول النظام عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية.
وكشفت أنها وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة الفلول وإنهاء أي تهديد مستقبلي.
وأفادت بأن القوات الأمنية أفشلت التهديدات وأحبطت هجمات موالين لبشار الأسد، وتم تأمين محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وأعلن مصدر أمني أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهمات حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.
وقال إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
وتوعد الرئيس السوري أحمد الشرع مساء أمس (الأحد) بملاحقة الفلول، مؤكدا أنه لا خيار أمامهم سوى الاستسلام فورا، وشدد على أن سورية لن تنجر إلى حرب أهلية.
واشتعل التوتر والاشتباكات منذ الخميس الماضي في عدة مناطق في محافظات الساحل الغربي، التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين في بلدة باللاذقية، إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من «فلول النظام السابق» بنصب كمائن للقوات الأمنية، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقاً.
وقدرت مصادر مقتل أكثر من 700 شخص من قوات الأمن ومسلحين موالين لنظام بشار الأسد.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر ميدانية عن وقوع هجوم مباغت بالقنابل استهدف دورية للأمن العام بحي المزة في العاصمة دمشق، وأفادت بأن الأمن يطارد مجموعة من «فلول النظام السابق»، بعد مهاجمتهم الدورية.
وكانت وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل الغربي، من أجل ضبط الأمن بعد المواجهات العنيفة التي حصلت خلال الأيام الماضية بين القوات الأمنية وعناصر مسلحة من مؤيدي النظام السابق في مناطق الساحل.
وأطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين للرئيس السابق، وتعهدت السلطات بفتح تحقيق في بعض التجاوزات التي طالت المدنيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل : وزارة الدفاع تكشف النقاب عن صواريخ متعددة الرؤوس قادرة على تجاوز الدفاعات الصهيونية وتحذيرات للشركات الأجنبية بالمغادرة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
حذّر مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني من الاستمرار في التواجد هناك، مؤكداً أن البيئة باتت غير آمنة في ظل تصاعد الهجمات اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وقال المصدر : “ندعو جميع المستثمرين والشركات الأجنبية إلى سرعة مغادرة الأراضي المحتلة، لأن البيئة فيها لم تعد آمنة.
وكشف المصدر معلومات خاصة تتضمن تفاصيل حساسة بشأن الصواريخ اليمنية بقوله : صواريخنا مصممة برؤوس حربية متعددة، وفي حال اعتراضها، تنقسم لتصيب أهدافًا أكثر، مما يفقد منظومات العدو فاعليتها الدفاعية”.
وأضاف المصدر: “صواريخ اليمن لن تتوقف عن استهداف الكيان الصهيوني المجرم إلا إذا تم وقف العدوان ورفع الحصار عن أهلنا في غزة مؤكداً مواصلة تقديم الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والإمكانات.”
وفي رسالة مباشرة لقطعان الكيان الصهيوني، قال المصدر : “سياسات المجرم نتنياهو لن تجلب لكم الأمان، بل ستطيل من مكوثكم داخل الملاجئ خلال الأيام القادمة.”
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد واستمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع داخل الكيان الصهيوني، في إطار ’’الرد المشروع على العدوان الصهيوني ضد أبناء غزة والعدوان على صنعاء”.