إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
اجتمعت عائلات وأصدقاء ضحايا كوفيد-19 في وسط لندن، يوم الأحد لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لبدء الجائحة، حيث حصل جدار كوفيد التذكاري الوطني على مكانة دائمة رسميا.
يمتد الجدار على طول الضفة الجنوبية لنهر التايمز، ويحمل على سطحه قلوبا حمراء رسمها ذوو الضحايا خلال فترة الجائحة، مما جعله رمزا خالدا لتخليد ذكرى من فقدوا حياتهم بسبب الفيروس.
كما أقيمت فعاليات تكريمية بالقرب من جسر لامبيث، حيث أدلى عدد من السياسيين المحليين وعمال الخطوط الأمامية بكلمات عززت أهمية هذا الاعتراف الرسمي بضحايا الجائحة، مسلطين الضوء على التأثير العميق الذي خلفته على المجتمع البريطاني.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا كوفيد 19 ضحايا بريطانيا سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا طائفة أسلحة شرطة تركيا المفوضية الأوروبية یعرض الآنNext کوفید 19
إقرأ أيضاً:
إحياء الموروث البحري بإبداع عصري
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
نجح الإماراتي راشد محمد المرزوقي في نقل عشقه للبحر وهواية صيد الأسماك، إلى أسرته الصغيرة المكوّنة من زوجته وابنه وابنتيه سارة وسناء، وبفضل هذا الشغف، نشأ الأبناء على حب الصيد وتعلم الحِرَف التراثية البحرية، إلى أن شاركوا في بطولات مهمة مثل «صيد الكنعد». وتواصل الأسرة الحفاظ على الموروث البحري من خلال المشاركة في مختلف المحافل والمهرجانات والمعارض بمنتجات صحية، تشمل المالح والمخللات، بطريقة إبداعية مستدامة تهدف إلى حفظ هذا الإرث ونقله للأجيال المقبلة.
هواية
وتروي شيماء العطار (الأم) بدايات هذه الرحلة، وتقول: نشأت علاقة أبنائي بالبحر في وقت مبكر، إذا كان والدهم يصطحبهم معه في رحلات الصيد، ونمت هذه الهواية في دواخلهم، لدرجة أن أغلب ألعاب ابنتيها سارة وسناء كانت عبارة عن صنارات صغيرة، يرافقن بها والدهما ويشاركانه الصيد.
وتابعت: الأسرة تعلقت بالبحر وبصيد الأسماك، وتعلم الأبناء الصبر والتأني، واكتسبوا مهارات عدة، حتى أصبحنا اليوم نشارك في بطولات الظفرة لصيد الكنعد، كما شاركت أنا والابنتان في المسابقة الخاصة بالنساء، حيث تعلمن العمل ضمن فريق واحد، وتجاوزن التحديات، حتى أصبحن نحصد المراكز الأولى في هذه المسابقات، ومنها المركز الأول عام 2022 في بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد.
وأوضحت العطار أن سارة وسناء تعتبران من أصغر المشاركات في بطولات صيد السمك، ولا تقتصر مشاركتهما على البطولات فحسب، بل تحضران المزادات الخاصة بالسمك منذ صغرهما، وتصيدان السمك وتبيعانه في سوق السمك بميناء أبوظبي.
تفاعل إيجابي
بدورها أشارت سناء (13 عاما) إلى أنها تعشق البحر وتمارس الصيد، وورثت هذا الشغف عن والدها «النوخدة راشد»، موضحة أنها لطالما تلقت التشجيع والتحفيز منه، وبدأت في سن مبكرة إلى جانب أختها سارة ممارسة الصيد وبيع السمك وحضور مزادات السمك، مما جعلها تكتسب خبرة واسعة في هذا المجال. وبحكم حبها لموروث البحر، فكرت في صون جانب من هذا الإرث وإيصاله للعالمية، عن طريق «مخلل النيسر» وما يرافقه من مخللات أخرى، مثل «مخلل الليمون»، مشيرة إلى أن الفكرة جاءت من احتكاكها اليومي بأجواء البحر وتواجدها بسوق السمك لمساعدة والدها.
وأوضحت سناء أن شغفها بهذا المجال جعلها تخوض عالم صناعة المواد الغذائية المرتبطة بالبحر بشكل مستدام، وحققت تميزاً، حيث قدمت منتجاً جديداً من السمك المجفف، بشكل عصري وجذاب، لينافس الوجبات الحديثة التي يتعلق بها الأطفال والشباب، وهو ما يأتي في مصلحة استدامة هذه الأكلة التقليدية الشهيرة، لتظل محتفظة بحضورها على موائد الأسر الإماراتية.
صناعة التغذية
وعن شغفها بالبحر، لفتت سارة (14 عاماً) إلى أنها نشأت في بيئة بحرية، ومارست صيد الأسماك في عمر الـ5 سنوات، وكانت تساعد والدها في بيع الأسماك في سوق السمك في ميناء أبوظبي، وتعلمت تجارة الأسماك وصناعة المالح، وتجفيف السمك وتمليحه بالتعاون مع شقيقتها سناء، ومن هنا جاءت فكرة الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، عبر الانخراط في صناعة التغذية المرتبطة بالأسماك وما يرتبط بها من منتجات مثل المخللات ومالح الكنعد والبياح بزيت الزيتون وملح البحر.
موروث أصيل
تواصل الشقيقتان الإماراتيتان سارة وسناء تطوير مهارتهما بهدف صون حرف الأجداد البحرية واستدامتها، وتصنعان معاً منتجات مبتكرة وعصرية صحية مثل «مخلل النيسر». وتتطلع كل منهما إلى نقل هذا المنتج إلى العالمية ليرافق طلاب الجامعات والمسافرين خارج الدولة، كمنتج إماراتي أصيل يحمل نكهة البحر وروح التراث.