كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية تستقبل وفدًا بولنديا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالمطرية، وفدًا من الكنيسة الكاثوليكية ببولندا، على خطى يوبيل حجاج الرجاء، بحضور القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة.
تضمنت الزيارة الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب جورج، بمشاركة ثلاثة من الآباء الفرنسيسكان، المرافقين للوفد الكاثوليكي.
وعقب الذبيحة الإلهية، تعرف السادة الضيوف على أبرز معالم الكنيسة، وتاريخها العريق، كونها أهم محطات مسار العائلة المقدسة بمصر، بالإضافة إلى زيارة شجرة مريم.
وأبدى وفد الكنيسة الكاثوليكية ببولندا عن ابنهاره بكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالمطرية، كونها إحدى المحطات الهامة في مسار العائلة المقدسة بمصر، كما إنها تتمتع بمكانة تاريخية عريقة، لأنها تحتضن وتستقبل الجميع دون استثناء.
وأكد الوفد الضيف عن معرفته السابقة بهذه الكنيسة، لأنها تُعد من المواقع المقدسة، التي يقصدها الزوار المسيحيون، لارتباطها بتاريخ العائلة المقدسة، بالإضافة إلى امتلاكها لجدريات، تحاكي رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، والتي يعود تاريخها إلى عدة قرون من الزمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك المطرية الكنيسة الكاثوليكية بولندا يوبيل حجاج الرجاء العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ناجون يروون مأساة قصف العائلات في غزة
يحاول الفلسطيني محمد سمير تذكّر تفاصيل اللحظات الأولى للقصف الذي استهدف منزل عائلته في غزة. حيث كان أفراد العائلة نائمين، عندما سقط صاروخ على المنزل بدون سابق إنذار، ووجدت العائلة نفسها تحت الركام. وبين صرخات الأطفال واستغاثات الجرحى، أدرك سمير أنه كان الناجي الوحيد من هذه العائلة.
مشهد ما حدث لهذه العائلة يتكرّر كل يوم في غزة، حيث كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 2700 عائلة فلسطينية أُبيدت بالكامل ومسحت سجلاتها المدنية من الوجود بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل، واصفا ما يجري بأنه "إبادة جماعية ممنهجة تستهدف الوجود الإنساني في القطاع".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا طعام ولا ماء ولا خيام.. النازحون من مدينة غزة يواجهون أوضاعا كارثيةlist 2 of 2أبرز الصور في أسبوع..تدهور الوضع الإنساني في غزة وتصاعد التضامن العالميend of listوأصبحت آلاف العائلات بلا مأوى، وغير قادرة على معرفة وجهتها القادمة وسط دمار شامل، بينما يفتقد معظمهم لوسائل النقل الأساسية والمال للانتقال نحو الجنوب بحثا عن أمان مؤقت.
وفي مشهد آخر، قال عبد المجد لاوي، أحد أفراد طواقم الدفاع المدني، إن طواقمه تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى أماكن الاستهداف، بسبب القصف المتواصل ونقص المعدات، مؤكدا أن "الاحتلال يواصل قتل الأبرياء بوحشية، دون تمييز أو إنذار".
أما محمد البردويل، وهو من سكّان الحي المجاور، فأكد أن القصف دمّر المنزل بالكامل وأحدث أضرارا جسيمة في المنازل المحيطة، مشيرا إلى أن "المشهد مأساوي والدمار شامل".
وفي حديثها للجزيرة نت، قالت دينا مهنا، وهي من المتضررين بالقصف، إن عائلتها فقدت كل شيء خلال لحظات، مضيفة أن "الحياة في غزة باتت شبه مستحيلة، لا أمان ولا مأوى، وكل لحظة نخشى أن يكون دورنا التالي".
وأكد الناجون أنهم يتنقلون بين الشوارع والأنقاض بحثا عن مأوى، دون أن يجدوا مكانا يستقبلهم، وسط استمرار القصف وفقدان الغذاء والدواء والكهرباء.
إعلانويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على أحياء مدينة غزة، في وقت يعيش فيه السكان أوضاعا إنسانية وصحية بالغة القسوة، وسط نقص حاد في الوقود والدواء والغذاء واستمرار انقطاع الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق القطاع.