تحركات متسارعة للوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى المنطقة الثلاثاء، حيث ينضم إلى الوسطاء في الدوحة.
. ومناورة بحرية بين 3 دول من ضمنها إيران
وأوضحت في تقرير لها بعنوان «تحركات متسارعة للوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية»، نقلا عن أكسيوس، أن ويتكوف يريد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لعدة أيام بشأن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وقبيل انطلاق هذه الجولة من الوسطة، أكدت حماس على ضرورة الالتزام بكل بنود اتفاق غزة وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية دون قيود أو شروط.
وأشارت إلى أن وفد حماس أكد خلال زيارته العاصمة المصرية القاهرة موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة لحين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وفي إسرائيل تتواصل التظاهرات في تل أبيب والعديد من المدن الأخرى للمطالبة بالمضي قدما في صفقة التبادل فيما اتهم المتظاهرون وعائلات المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه هو من يعرقل صفقة التبادل ويهدد باستئناف القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوحة غزة وقف إطلاق النار المواد الإغاثية الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.