وزير الأوقاف: القرآن منهج حياة شامل وليس مجرد كتاب ديني
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن القرآن يعلمنا الثبات، والصبر، والإيمان القوي خلال الأزمات.
وأضاف "الأزهري" في خلال تقديمه لبرنامجه "اللؤلؤ والمرجان" والذي يقدمه على فضائية "DMC" اليوم الاثنين، أن القرآن يرشد الإنسان إلى كيفية التعامل مع الخوف والمحن، ويحثه على عدم الاضطراب أو الضعف.
وأوضح، أن الترابط والتآزر هما مفتاح التغلب على الأزمات والتحديات، مشددًا على أن القرآن يدعونا إلى اتباع تعاليم الله ورسوله، والابتعاد عن المعاصي، لأن الطاعة هي السبيل إلى تحقيق التوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن القرآن ليس مجرد كتاب ديني، بل هو منهج حياة شامل يرشد الإنسان إلى كيفية التعامل مع مختلف المواقف الصعبة بحكمة وصبر وثبات، مؤكدًا أن الآيات القرآنية تدعو إلى التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وتجنب نشر الفتن والشائعات التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الدكتور أسامة الأزهرى القرآن الشائعات الايات القرانية
إقرأ أيضاً:
المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، اليوم الإثنين, في العاصمة عدن، وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ محمد عيضة شبيبة، لبحث جهود الوزارة في تعزيز خطاب الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف والآفات الاجتماعية.
وفي مستهل اللقاء، أشاد المحرّمي بجهود وزارة الأوقاف والإرشاد في إنجاح موسم الحج للعام الماضي، مثمناً الدور الفاعل للوزارة في تسهيل أداء المناسك وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، مما عكس صورة إيجابية عن الجهود المبذولة في خدمة حجاج بلادنا.
ووجّه المحرّمي بتحديث آلية نظام تفويج حجاج بلادنا، بما يتواكب مع التحديثات والإجراءات المعتمدة لدى وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، وبما يضمن تسهيل الإجراءات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان موسم حج منظم وآمن.
وتناول اللقاء سير عمل وزارة الأوقاف والقطاعات التابعة لها، واستعراض الجهود المبذولة في الجانب الوقفي والإرشادي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها.
وتركز اللقاء على جهود التنسيق بين مكاتب الوزارة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة، بهدف ترسيخ خطاب الوسطية والاعتدال، والتصدي للأفكار الإرهابية والمتطرفة. كما جرى في اللقاء بحث سبل دعم جهود الوزارة في نشر ثقافة الوعظ والإرشاد، وتنظيم نشاط المساجد، إلى جانب التوعية بمخاطر الآفات الاجتماعية، وفي مقدمتها آفة المخدرات التي تهدد مستقبل الأجيال وتستهدف النسيج المجتمعي.
وخلال اللقاء، شدد المحرّمي على ضرورة تفعيل الخطاب الديني في جميع المساجد، وتسخير منابر الجمعة والدروس الوعظية لتوعية الشباب والمجتمع عامة بمخاطر المخدرات، وأثرها المدمر على الأفراد والأسر والمجتمع، باعتبارها من أبرز أدوات استهداف الأمن الفكري والاجتماعي.
من جانبه، ثمّن وزير الأوقاف والإرشاد دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرّمي في لجهود الوزارة ومساندة برامجها التوعوية والإرشادية، مؤكداً أن هذا الدعم يُشكّل دافعاً إضافياً لمواصلة العمل من أجل تعزيز الخطاب الديني المعتدل، وخدمة قضايا المجتمع بمسؤولية وروح وطنية.