دور "الخدام" في القداس الكنسي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُطلق على “الخدام” أو “المناغيل” لقب “ملائكة المذبح”، وذلك في إطار الطقوس الدينية المسيحية، وذلك لدورهم المهم في خدمة الكاهن أثناء القداس، حيث يشبه دورهم في المذبح دور الملائكة في السماء الذين يحيطون بعرش الله ويخدمونه.
ويُعتبر الكاهن في المذبح خادماً وممثلاً ليسوع المسيح، وهو ما يجعل الخادم الذي يشارك في الخدمة، في جوهره، خادماً ليسوع المسيح نفسه، فمن خلال خدمته للكاهن، يساهم الخادم في تقديم الخدمة الروحية الأقرب إلى المسيح.
خلال ذبيحة القداس، تحضر الملائكة بشكل غير مرئي، لتقديس وعبادة يسوع المسيح الحاضر في المذبح.
ويستمر التقليد في الكنائس بأن الخادم يشارك في خدمة المسيح من خلال خدمته للكاهن، محاكيًا بذلك الحضور الإلهي للملائكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
قادة من أنحاء العالم في روما لحضور مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
بعد عشرة أيام من انتخابه، يترأس البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد في الفاتيكان القداس الذي يمثل بداية حبريته بحضور قادة أجانب عدة.
ومن المقرر أن تشهد ساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان عند العاشرة صباحا (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش) وسط إجراءات أمنية مشددة، مراسم تنصيب الرئيس الجديد للكنيسة الكاثوليكية، بحضور عدد من رؤساء الدول وقادة وزعماء العالم، في تقليد عريق تتبعه الكنيسة الكاثوليكية.
وسيكون نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، حاضرا، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو.
ومن المتوقع أن يحضر القداس أيضا الرؤساء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإسرائيلي إسحق هرتسوغ والنيجيري بولا أحمد تينوبو والبيروفية دينا بولوارتي واللبناني جوزاف عون، بالإضافة إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
كذلك، أكّد الملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا، وفيليبي السادس وليتيثيا من إسبانيا، والأمير إدوارد شقيق ملك إنجلترا تشارلز الثالث وغيرهم، أنهم سيحضرون القداس في ساحة القديس بطرس.
ويشهد قداس انطلاق الحبرية مراسم مهيبة ويزخر بالتقاليد.
وفي نهاية القداس، سيستقبل البابا وفود قادة الدول واحدا تلو الآخر داخل أكبر كنيسة في العالم.
أعلنت السلطات الإيطالية تدابير أمنية مشددة مع نشر خمسة آلاف عنصر أمني وألفَي متطوع من الدفاع المدني في العاصمة الإيطالية.
وسيُنشر أيضا قناصة وغواصون وسيؤمّن سلاح الجو غطاء جويا وستطلق عمليات مكافحة المسيّرات.
وسيتمكن الزوار الذين لا يستطيعون الوصول إلى الساحة من متابعة القداس عبر شاشات عملاقة رُكّبت في الشارع الرئيسي المؤدي إلى الفاتيكان.