استطلاع: 59% من الأتراك يريدون انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أظهرت نتائج استطلاع رأي اتساع الفارق بشكل كبير بين الرئيس، رجب طيب أردوغان، وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المرشح المحتمل للرئاسة عن حزب الشعب الجمهوري.
ووفق استطلاع مؤسسة TEAM للدراسات، في العشرين من فبراير/ شباط المنصرم، حصد إمام أوغلو 54 في المئة من أصوات المشاركين، بينما حصل أردوغان على 38.
وأعرب 59 في المئة من المشاركين عن رغبتهم في عقد انتخابات مبكرة، بينما أعلن 34 في المئة رفضهم لعقد انتخابات مبكرة. وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم بعد نحو 7 في المئة.
وكان من بين الراغبين في عقد انتخابات مبكرة 87 في المئة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري و78 في المئة من ناخبي حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب و65 في المئة من ناخبي حزب النصر و28 في المئة من ناخبي حزب الحركة القومية و21 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأوضح 52 في المئة من المشاركين أن أردوغان سيخسر في حال انعقاد انتخابات مبكرة، بينما ذكر 48.8 في المئة من أنه سيفوز.
وقبل توزيع أصوات من لم يحددوا موقفهم بعد، تصدر حزب الشعب الجمهوري قائمة الأحزاب السياسية بواقع 28.6 في المئة، بينما جاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بواقع 22.4 في المئة وتشارك حزبا الحركة القومية والديمقراطية والمساواة للشعوب المرتبة الثالثة بواقع 6 في المئة لكل منهما.
وحصل حزب النصر على 3.8 في المئة من الأصوات وحزب الجيد 3.1 في المئة وحزب الرفاه من جديد 2.4 في المئة وحزب العمال التركي 1.5 في المئة وحزب المفتاح 1.2 في المئة.
Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيالانتخابات المبكرة في تركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو استطلاع رأي الانتخابات المبكرة في تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان انتخابات مبکرة حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية، وذلك بعد أيام على وفاة طالبين في احدى الكليات العسكرية نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس.
وبقيت درجات الحرارة العالمية مرتفعة هذا العام أيضا في إطار موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا، وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار العالمي.
وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، وخصوصا في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وتبلغ أحيانا هذه المستويات في أشهر سابقة.
وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف، سجلت محافظتا بصرة وميسان الجنوبيتان 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقا لهيئة الأنواء الجوية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عامر الجابري لوكالة فرانس برس إن 49 درجة مئوية “تعد اعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام”، مشيرا إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبيا في أيار/مايو العام الماضي.
ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد.
وأوضح الجابري أنه “بصورة عامة، فإن كمية الأمطار المتساقطة على مستوى السنوات السابقة كانت قليلة نوعا ما”.
وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أدى أشدّها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 نيسان/أبريل في وسط وجنوب البلد.
وبلغت درجة الحرارة الثلاثاء في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة الجمعة.
وأوضح الجابري “نعتبر شهر أيار/مايو شهر حالة عدم استقرار الطقس”، مضيفا “ليس غريبا ان يشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة إلى هذا المستوى”.
وأشار إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع يوم السبت.
والأربعاء، وجّه رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني بالتحقيق في حادثة “وفاة طالبين من طلّاب الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، وتعرّض طلبة آخرين لأعراض مرضية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت أن يوم الأحد “ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب” على تسعة طلاب “نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف ووعكة صحية نقلوا على اثرها” إلى المستشفى.
وفيما اعتادت محافظة ميسان على الصيف الحار جدا، قال الناشط البيئي والعامل اليومي مصطفى هاشم إن “الصيف بدأ باكرا هذا العام”.
وتابع أن “الوضع متعب جدا”، مضيفا “حتى أن أحد زملائي فقد الوعي أمس أثناء عملنا في صيانة أجهزة التبريد على سطح احد الأبنية” وذلك قبل أن تصل درجة الحرارة إلى 49.
وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم. وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية فيما يصبح التكييف في المنازل ترفا في بلد غنيّ بالنفط لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية جراء نزاعات استمرت لعقود وسياسات عامة غير فعالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts