سامسونج إلكترونيكس مصر تتعاون مع بنك الطعام المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت سامسونج إلكترونيكس مصر عن شراكة استراتيجية مع بنك الطعام المصري لتوزيع 1,000 كرتونة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود سامسونج لتعزيز التكافل الاجتماعي وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
وشارك موظفو سامسونج بفعالية في تعبئة كراتين رمضان، مما يعزز روح التعاون والتطوع داخل بيئة العمل.
وأكد أحمد جعفر، الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والتجارة الإلكترونية بشركة سامسونج إلكترونيكس مصر، أن هذه المبادرة تعكس التزام الشركة بدعم المجتمع، مشددًا على أهمية التعاون مع المؤسسات المتخصصة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
من جانبه، أشاد محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، بأهمية دور القطاع الخاص في دعم جهود الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن التعاون مع سامسونج يعزز قدرة البنك على توفير الغذاء الصحي للأسر المحتاجة خلال الشهر الكريم.
ولا تقتصر جهود سامسونج على المساعدات الغذائية، بل تمتد إلى الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا من خلال برنامج سامسونج للابتكار، تأكيدًا على التزامها بتحقيق أثر مستدام يسهم في تحسين جودة الحياة للمجتمع على المدى الطويل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا التجارة الإلكترونية التكافل الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.