هانيبال آكل لحوم البشر يضرب عن الطعام بعد مصادرة جهاز بلاي ستيشن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن روبرت مودسلي، القاتل المتسلسل البريطاني الشهير بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، إضرابه عن الطعام داخل سجن "ويكفيلد" غرب يوركشاير، بعد أن قام حراس السجن بمصادرة ممتلكاته الشخصية، والتي تشتمل على جهاز بلاي ستيشن، وتلفاز، وكتب، ومسجل.
ويرفض مودسلي (71 عاما)، الذي أمضى 46 عاما في الحبس الانفرادي، تناول الطعام حتى تتم إعادة مقتنياته الثمينة، وسط مخاوف من تدهور حالته الصحية.
وقال شقيقه بول مودسلي (74 عاما) لصحيفة "ميرور" البريطانية "بوب توقف عن الاتصال بنا، كان لديه هاتف في زنزانته لكنه لم يعد يستخدمه، ونعتقد أنهم ربما صادروه. يبلغ الآن 71 عاما، ولا نعرف إلى متى سيتمكن من البقاء على قيد الحياة بدون طعام".
Restricted life of Hannibal the Cannibal locked inside glass cell 23 hours a dayhttps://t.co/iAFF6abv6X pic.twitter.com/h8EQaPjsQL
— The Mirror (@DailyMirror) March 9, 2025
أخطر سجين في بريطانيا وأطول حبس انفراديويُعرف مودسلي بأنه أطول سجين قضى محكوميته بالحبس الانفرادي في العالم، حيث ظل معزولا عن باقي السجناء لمدة 46 عاما.
وقد عاش طفولة مأساوية تعرض فيها للإهمال وسوء المعاملة الجسدية من والديه، مما أدى إلى وضعه في دار رعاية للأطفال.
إعلانوعام 1974، عندما كان في سن الـ21 من عمره، أُدين بجريمة قتل المتحرش بالأطفال جون فاريل (30 عاما) ليتم إيداعه في السجن مدى الحياة.
غير أن مودسلي لم يتوقف عن القتل، ففي 28 يوليو/تموز 1978، أثناء قضائه عقوبته داخل سجن "ويكفيلد" قتل اثنين من السجناء. وبعد تنفيذ جريمتي القتل، قال مودسلي لحراس السجن "سيكون هناك نقص في اثنين من الأسماء!".
ومنذ ذلك اليوم، وُضع في الحبس الانفرادي الدائم، ليقضي أكثر من 4 عقود داخل زنزانة زجاجية، تم بناؤها خصيصا له عام 1983، بسبب مخاوف من اقترابه من الموظفين أو السجناء الآخرين.
وتُشبه زنزانته "قفصا زجاجيا" بمساحة 18 قدما × 15 قدما، حيث يُحتجز لمدة 23 ساعة يوميا، ويُسمح له بالخروج إلى فناء صغير لمدة ساعة واحدة فقط.
"دفن حيا في نعش".. مودسلي والسجن الزجاجيوخلال فترة حبسه الطويلة، وصف مودسلي زنزانته بأنها أشبه بـ"الدفن حيا في نعش" وقال في رسالة سابقة "لو كنت أعيش في القبور، لكانت حياتي أكثر راحة مما هي عليه الآن".
ويُعتبر مودسلي واحدا من أخطر السجناء في بريطانيا، حيث قتل داخل السجن 3 أشخاص متهمين بالتحرش بالأطفال والاغتصاب، مما جعله يُلقب بـ"آكل لحوم البشر البريطاني" رغم عدم وجود دليل فعلي على ارتكابه أي جرائم أكل لحوم بشرية.
ويعتبر مودسلي الآن أقدم سجين في بريطانيا بعد وفاة يان برادي الذي قضى 51 عاما في السجن قبل وفاته عام 2017.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كوكايين وماريجوانا.. القبض على قطة تهرّب المخدرات إلى السجناء في كوستاريكا
ألقت السلطات في كوستاريكا القبض على "مُهرّب" عير عاديّ داخل سجن بوكوسي، تبين لاحقًا أنه قطة شقية تحمل حزمة من المخدرات! اعلان
كان الضباط يراقبون القطة عندما لاحظوا وجود "حِمل مشبوه" على فرائها. وبعد تفتيشها، اكتشفوا أنها تحمل 235.65 غرامًا من الماريجوانا (نوع من القنب الهندي/ الحشيش) و67.76 غرامًا من معجون الكوكايين.
وقد نُقلت القطة إلى الهيئة الوطنية للصحة الحيوانية (CENASA) لتلقي الرعاية، وربما الحصول على إرشادات تربوية حول كيفية اختيار أصدقائها مستقبلاً.
واللافت أن هذه ليست المرة الاولى التي تتورط فيها قطة في أعمال غير قانونية، ففي عام 2018، تم القبض على قطة أخرى كانت تحمل الماريجوانا والهواتف إلى سجن "لا ريفورما" وسط البلاد.
Relatedتماثيل مسروقة ومخدرات في قبضة الأمن خلال مداهمة في جزيرة كريت اليونانيةيوروبول تفكك 4 شبكات تهريب مخدرات كبرى وتعتقل 232 شخصاً فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيينوفي 2021، قُبض على قطتين أخريين أثناء محاولتهما تهريب مواد ممنوعة إلى سجني "خورخي أرتورو مونتيرو" و"نيلسون مانديلا".
ويمكن ملاحظة، من خلال هذه الحادثة، أن تهريب المخدرات بواسطة الحمام بات متوقعًا إلى درجة أصبح من الكليشيهات، ما يفسّر سعي العصابات إلى العثور على وسيط آخر، أقل شبهة، وأكثر براءة.
في وقت سابق من عام 2015، القت السلطات في كوستاريكا القبض على حمامة في سجن "لا ريفورما"، كانت حينها تحمل "رسائل سلام خاصة" تشمل 14 غرامًا من الكوكايين و14 غرامًا من الماريجوانا مثبتة على جسمها.
وأطلقت السلطات عليها اسم "حمامة المخدرات"، وأكدت أنها جرى تدريبها على الدخول إلى المعتقل وتسليم الجرعة لبعض لبعض السجناء.
وبهذا يتبيّن أن مخيلّة تجار المخدرات ليس لها حدود ولا يعدمون وسيلة للوصول إلى مآربهم .. فمن الحمام الزاجل إلى القطط والبقية تأتي ربّما.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة