الى ذلك اكد نصر الدين عامر رئيس مجلس ادارة وكالة الانباء اليمنية "سبا" :ان السيد القائد قدم جرس انذار للوسطاء والعدو على حد سواء قبل نهاية المهلة المحددة لادخال المساعدات الى قطاع غزة حيث حصر التهديد بالعدو الإسرائيلي في عمليات البحر.
وقال عامر : من الواضح أن الأمريكي يناور ويراوغ ليقول فيما بعد بأنهم كانوا في مفاوضات لكن لن نجعل البطون الجائعة في غزة تنتظر واذا قرر الأمريكي الدخول في مساندة العدو الإسرائيلي فهو يعرف ما الذي يمكن أن يحدث.

لافتا الى ان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي قدم التحذير الأخير كفرصة كافية لحسم الموقف من إدخال المساعدات الإنسانية وعلى الوسطاء والعدو أن يدركوا ذلك.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • دعم رئاسي يمني لجهود السعودية والإمارات في تثبيت الاستقرار
  • شفناها كما لم يحدث من قبل .. شريف عامر يشيد بـ فيلم الست
  • ثاندر يحقق فوزه السادس عشر تواليا في الدوري الامريكي للسلة
  • الفيدرالي الامريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام
  • اكثر من 10 الاف يمني .. ضحايا القنابل العنقودية للعدوان الامريكي السعودي
  • كنوز الجبال.. فرصٌ مؤجَّلة تنتظر الإحياء
  • وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • شريف عامر: خسارة منتخب مصر أمام الأردن موجعة